اهدروا دمائنا ومن دمنا احتسوا وشربوا واكلوا لحومنا ومن جماجمنا صنعوا نصرا عمدوه بالدم وطحنوا العظام
ومن مالنا يشترون آلة القهر والظلم والاستعباد الابدي.
لاتزال فينا من الكرامة مايمكن ان نستيقظ من جديد ونعلوا على الهزيمة ولازال بالامكان مالم يكن .
وغدا لن تكن الفرصة سانحة ولا الرجال نفس الرجال .
اما ان نغضب لحريتنا وعزتنا شم الانوف وشامخين الجباه
او ندفن رؤوسنا في الرمال الى الابد ونلعق احذية الغزاة
الى ان يحل نفخة الصور وتنتهي الحياة.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|