[بن ذييب الحميري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عولقي أصيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصول هذه الحادثة بدأت منذ عام 1993م عندما قام أحد أبناء آل عديو (لقموش) بقتل الشيخ علي حسين بن محسنة شيخ قبيلة آل بارجيلة وإصابة إبنه إصابة بليغة كادت تودي بحياته , وآل بارجيلة واحدة من سبع قبايل ينتمون إلى قبيلة الطواسل وهذه القبايل هي(( آل باشعاره وآل أحمد بن عمر وآل بارجيله وآل جدح وآل مصرورة وآل موذن وآل لسد)) , وفي عام 1994م قاموا آل بارجيلة بقتل أثنين من هل عديو , وخلال السبعة عشر عام حاول هل عديو الوصول إلى هل بارجيله ولكنهم فشلوا , وكانوا دائما يتابعون هل باشعاره و حذروهم هل باشعارة بعدم الخطأ وإذا له قتيل يبحث عليه عند غريمه لأن السرف بيعود عليه ولكن هل عديو لم يستمعوا لذلك وبدأوا يستفزون هل باشعارة في النقاط وبالمتابعات , وظل هل باشعارة صابرين لأنهم مدركين أن ماعندهم لبن عديو أي حق عاملين بالمثل القائل إذا جاك الشر وأنته واقف أجلس وإن جاك الشر وأنت جالس استلق وإن جاك الشر وأنت مستلقي قم وتوكل على الله, وقبل سبعة أشهر قاموا هل عديو بقتل احمد بن لعور وهو من آل باشعارة وهو شخص بريء سارح على نوبه يترزق الله قتلوه بطر, وكان من بين القاتلين أحمد محمد عديوا ((البيكم)) حيث استغل وظيفته كونه ضابط بالأمن السياسي بمتابعة احمد لعور ومن ثم نصب كمين له في منطقة العوشة وكان بنفسه من بين القتالة .
هل باشعاره استوفوا اليوم بصاحبهم الذي قتل بطر وقتلوا البيكم القاتل نفسه ولازالوا يطالبون بن عديو كونهم قتلو هل باشعارة بطر بدون أي حقيقة لهم. ونحن نعلم حرمة الدماء ولا نبحث عنها ولكنهم زجوا بنا فيها بدون رغبة منا وإذا اخطأوا مرة أخرى فلن يسكتون هل باشعارة فالسرف غير مرغوب ولن نرضى أن نستقتل بأحد أبدا.
هذا توضيح للجميع.

حياك الله ياعولقي اصيل
القتل ماحد راضي به من الطرفين وكلامك صحيح لكن فيه بعض الامور التي لم تذكر
لانك ركبت الخطاء واللوم والعيب كله على بن عديو
ولم تذكر لهم ولاشي ايجابي في هذه القضيه من بدايتها
لم تذكر ان بارجيله قتل من القميشي بالخطاء ولم يكن متعمدا قتل
ولم تذكر ان الشيخ سعيد بن عديو القميشي رحمه الله والد الشيخ ناصر
قد عرض على الطواسل تسليم القاتل للحكومه مع اخذ تنازل من اهله بعدم الترافع عنه في اي محكمه
وكان هذا امر ايجابي حيث وانه كان سيسلم انفسا ازهقت لاحقا بغير وجه حق
ولكن ال بارجيله رفضوا واخذو بصاحبهم اثنين من هل عديو
وقد صبرو هل عديو كثيرا ولكنهم جابوها بالطبق قتلو واحد ثاني ماهو من هل بارجيله ولكن من هل باشعاره
وهنا توسعت دائرة الخطر
لكن الحمد لله انها جات على كذا واحد بواحد ماعملو مثل اصحابهم هل بارجيله وزودو واحد على الحسبه
واعتقد الان ان القضيه منتهيه بين ال باشعاره وال عديو
ويبقى الزود عند ال بارجيله
عسى ال عديو مايغلطون في حد من السته الباقين

نسأل الله ان نكون مغاليق للشر لا ان نكون مفاتيح له
وان نكون دعاة خير واصلاح نابذين هذه العاده المقيته
تقبل تحياتي واعتذاري اذا شي طف او قصر
دمتم بخير