الجنوب بين بلاطجة المؤتمر و الاصلاح ..!
كان في الماضي يسمون البلطجي بعض بعض العرب أما المتر او الحشاش او الحونشي او عيال شوارع وفي النهاية ساذج او بدون شرف او بدون مقدار و احترام ولكن تطوروا في العصر الحاضر وسموهم بالبلطجية .
تأملت خطابات الاصلاح والمؤتمر سواء الدينية او السياسية فوجدتها وجهين لعملة واحدة في عام 94م كان بلاطجة الاصلاح يقوم بتجييش بعض الدقون المغفلين لنهب الجنوب بفتواهم المشهورة ووفروا جميع الخطابات الدينية من الخطب و المحاضرات والخواطر و الدروس باسم الدين وسيسوها من اجل احتلال الجنوب وفي الجانب الآخر يوفر لهم بلاطجة المؤتمر المال و الاعلام و السلاح وجميع الوسائل من اجل تدمير الجنوب ولكن أتت قدرة الله عزوجل ليتفاضحوا اليوم ويظهروا كل مكايدهم وكل بلطجتهم في الجنوب لتصبح الصورة واضحة وجلية لكل ابناء الجنوب وخصوصا المغرر بهم وكذلك العقلاء من ابناء الشمال .
ما اشبه اليوم بالبارحة بالامس هؤلاء البلاطجة كانوا يتقاسمون كعكة الجنوب ولكن اليوم يتناحرون من اجلها بلاطجة المؤتمر عاش زعيمهم وقائدهم صالح على سياسة التوازنات مهما كان الثمن وذلك من اجل حماية كرسيه هذه السياسة الوحيدة التي كان يتفرد بها صالح الذي اصبح كرسية مهدد هذه الايام فاليوم يؤلب الحراك الجنوبي على الاصلاح وهي لعبة قذرة دائما يتفنن صالح بلعب التوازنات وخلط الاوراق لخدمة مصلحتة فبعد ان فشل في المرحلة السابقة بدعمة للاشتراكي لاستعادة الجنوب بعد انطلاق الحراك الجنوبي اليوم صالح يستعين بالحراك الجنوبي عالمشترك حتى يطول وقت كرسية عالسلطة وهي لعبة من لعب صالح التوازنية ولكن هل يدركها قيادات الحراك صالح سمح للحراك في شبوة وبالاخص عتق لضرب المشترك في عقر شبوة بعد ان ظل المد والجزر بين امن صالح و الحراك بشبوة .
تأملت كثيرا في وجوة بلاجة الاصلاح وهم الوجه الآخر لبلاطجة المؤتمر فلو وضعت امامك مثلا خمسة من الاصلاح منهم الزنداني والديلمي و الزعتر وحميد و باسندوة فلن ترى الوجوة الا مثل وجوة بلاطجة المؤتمر مثل عبدة الجندي وعبدة بورجي وياسر اليماني و الشامي و البركاني هذه الوجوة البلطجية البعض منها ترفع رايه اللحية و الاخرى بدون لحى هي الصفوة التي قدمتها لنا الوحدة اليمنية المباركة التي يتنعم بها اهل اليمن اليوم وما زرعوة اهل اليمن شمالا و جنوبا حصدوة في هؤلاء البلاطجة الذي ذكرت اسمائهم وهم امتداد لبلاطجة كثير سواء في المشترك او في المؤتمر .
• تأملات في الخطاب الديني لبلاطجة الاصلاح و المؤتمر والله الذي لا اله الا هو يا اخوان ان الافضل للواحد ان يرميك بسلاح و يقتلك ولا يرميك بآيات قرأنية و يسيسها على هواه رأيت اليوم البلطجي المدعو الديلمي وهو يسرد الآيات التي وصف الله بها اليهود و النصارى و المشركين و يصف بها هو بلاطجة المؤتمر وهذا من المؤسف ان يفصل الدين على حسب هوى وبرنامج بلاطجة حزب الاصلاح .
• سمعت اليوم الديلمي وهو يسرد آيات الايمان والمؤمنيين في بلاطجة الاصلاح و يصفهم بالمرابطين و المؤمنين و بأهل الحكمة تألمت كثير من كلام هذا البلطجي وهو يشلح في كتاب الله و لا يخاف من الله عزوجل و استهزء بكل الايات سواء بعلم او بجهل .
• شراح التفسير وشراح احكام القراءن يعرفون كل ايه ما سبب نزولها ومتى نزلت وفي ماذا نزلت ويعرفون كل معانيها وكل احكامها ولكن بلاطجة الاصلاح يؤولونها على حسب هواهم وكذلك رأيت عالجانب الاخر احد بلاطجة المؤتمر وهو يدعوا و يتعدى في الدعاء على بلاطجة الاصلاح وكأنه يدعوا على اليهود وعلى المشركين وسرد الكثير من الايات و الاحاديث لينعت بها بلاطجة الاصلاح حتى يجد المخرج لبلطجية صالح .
هؤلاء القوم بريئ منهم القراءن و بريئة منهم سنه الانبياء فقد تجاوزوا الحدود في خطابهم وتجاوزوا المعايير و المقاييس الادبية وهم صحيح بلطجية وهم اختلفوا اليوم في الشمال بعد ان اتفقوا عام 94م في الجنوب .
دمتم بود .
الغريب