[عمقيان]

الأخ الكريم قمندان لحج


الدعوة إلى توقيع ميثاقي شرف، تظهر أن هناك فجوة في فهم التركيبة السياسية والاجتماعية للجنوب ، وطبيعة وماهية الحراك ، فإذا كان الحراك بمكوناته لا يضم شرائح المجتمع السياسية والاجتماعية فأي قوى أو مكونات بقيت للحراك بعد تجريده من هويته السياسية والاجتماعية ، ومنطقيا فأن مكونات الحراك تتكون من كل الشرائح التي اقترحت أن يكون لها ميثاق مستقل عن ميثاق مكونات الحراك ، كما أن مكونات الحراك لا تنحصر بخيار الفيدرالية أو الاستقلال فقط رغم ان دعاة كل خيار لا يوجد له إطار موحد ليجري التسليم بالفرز أو التقسيم المقترح ، لذلك فان الاتجاه الواقعي يتمثل بالاتفاق على ميثاق شرف واحد بين كل المكونات ، وهو أمر لا يمكن الوصول إليه دون أن يسبقه توحيد لكل الأطياف والجماعات ذات الاتجاه الواحد في إطار موحد لها في الداخل والخارج .