[ali algahafee]

المرونه السياسيه في التعاطي مع الواقع بظم كل الاطياف السياسيه استقلالين فدرالين اشتراكين مستقلين وحدوين محايدين حتى العاملين مع النضام والمنطويين تحت الاحزاب الدينيه السياسيه بمعنى اشراك كافه الشعب في تحديد مصيره مع البحث عن الظمانات الظمانات السياسيه التي اصبحت هاجس ومطلب لمعظم اطياف العمليه السياسيه وهذه لا تاتي الا بالاعتراف بالاخر وعدم الاقصاء. وظم هذه الاطياف تحت هيئه موحده وهدف واحد يصب في خدمه القضيه الجنوبيه عن طريق التقارب في الروئ ووجهات النضر المطروحه من قيل كل فصيل مع الحفاض على الثوابت المجمع والمتفق عليها بعيدا عن الوصايه والاحكام الجاهزه .

حتى في خضم التساولات المطروحه مثلا القضية الجنوبية أين موقعها اليوم وكيف يمكن إبرازها بصورة أكبر للعالم .. وما هي الأسباب التي جعلت أطراف في الجمهورية العربية اليمنية تتناول مسماها بشكل لافت في الآونة الأخيرة, رغم أن أبناء الجنوب كانوا منذ سنوات ينادون أن الجنوب " قضية سياسية واجبة الاعتراف والحلول الجذرية ؟ هل من باب ذر الرماد على العيون في هذه المرحلة لتوحيد الشعارات المطالبة بإسقاط النظام ..

الوقوف بجديه امام خصوصيه بعض المحافضات مثلا عدن وحضرموت ففي عدن نسيج اجتماعي خلق وترعرع في عدن وهم من اصول شماليه وبالتالي تحييدهم لا يخدم القضيه الجنوبيه وكذلك حضرموت طيف اجتماعي معين يطرح رواه بان حضرموت ليست بشماليه ولاجنوبيه وهذا الطرح من حقها وما يتوجب علينا هو التعاطي مع الواقع ومع هذا الطرح .

اما بخصوص المزيج والخليط السياسي لا يختلف كثيرا عن حال المحافضات مثلا الحراك السلمي يرى احقيته في الرياده وهذا حقه لانه صانع ورائد في الدفاع عن قضيه الجنوب ولا يختلف عنه كثيرا الاشتراكي الذي في اطروحاته يعتبر نفسه وريث للقضيه الجنوبيه باعتباره هو من اوصلها الى ما اوصلها وهذا حقه ولا يختلف عنهم الرايطه والمشايخ والسلاطينوالتحرير والمبعدين العسكرين والعاطلين عن العمل والشباب والاحزاب الاخرى كذلك .

اذن لايد من فتح حوار وطني جاد يظم كافه الاطياف...وتقيم تاثير المكونات تقيم صحيح وتقبل كافه الروئ والاطروحات ودراستها وبلورتها وتقديمها للشعب الجنوبي لاتخاذ قراره ومصيره بنفسه فهل نحن فاعلون