• كلمة حق رقم ( 3 ) عن حراكنا الجنوبي :
3 ربما كان يتناسى البعض ذلك التعتيم الإعلامي المتعمد من غالبية القنوات الفضائية عما يدور من أحداث و مسيرات ضخمة في الجنوب تطالب بالتحرير يقودها ذلك العملاق الجنوبي – الحراك الجنوبي – آخرها الاحتفال الضخم بذكرى آل 14 من أكتوبر حيث زلزلت الأرض من تحت أقدام المستعمر، و ما يمثله هذا التعتيم الإعلامي و من فرض من يسمون أنفسهم بثوار اليمن كبديل لنظام صالح و إجباري كقوة احتلالية بعباءة جديدة على إرادة شعب الجنوب و بالقوة القسرية . فان هذه التأثيرات الإعلامية و اخص بالذكر قناة الأخوان المسلمين – قناة الجزيرة – التي لا يمكن إنكار هذه التأثيرات لأنها أصابت الشخصية الجنوبية في كل مناطق الجنوب العربي بدون استثناء بالإحباط الشديد و نوع من القهر المكبوت لدى عامة الجنوبيين ، و ألحقت بنا تشوهات مزعجة خصوصا لحراكنا الجنوبي من ذكر لأناس قد فك الحراك الجنوبي صلته به و لم يعد شعب الجنوب يثق بهم لبيع ضمائرهم و انتمائهم الوطني الجنوبي و تنكروا للعهد بالتحرير و الوفاء للشهداء بأبخس الأثمان كأمثال الناخبي – حيث جاءت على ذكره الجزيرة أكثر من مرة بأنه أمين عام الحراك الجنوبي على الرغم من تنبيها بأنه تم فصله عندما قام بخيانة الجنوب – و كذا من مغالطات و زيف لبعض ما يحدث على ارض الجنوب و كأننا مجموعة من اليهود لا ارض لهم يتركون مشيئتهم بيد هتلر اليمن أو الفرعون الإصلاحي و باقي العالم يقف متفرج صامت ناكر لنا لا لشيء إلا لمصالح بالية لان الجنوب هو من يدفع الفاتورة المالية المكلفة المصروفة لدولة الاحتلال اليمني و إذا ما استعاد دولته المغصوبة تحمل العبء دول الجوار هذا جانب و الجانب الآخر التخويف و التهويل من القاعدة المزروعة في الجنوب و أسباب أخرى واهية تم استغلالها لأغراض محلية و دولية و تناسوا مطلب جميع الجنوبيين في الحياة بحرية و كرامة ، بل تدفعنا نحن الجنوبيين إلى مزيد من فرض لإرادتنا الجنوبية بالتحرير و إيقاف طمس هويتنا الجنوبية و إعلاننا بأننا دعاة تحرر و استقلال لينعم بهذه الحرية أبنائنا من بعدنا و لن يتم ذلك إلا بتكاثف كل الجهود ضد كل ما هو يمني و أعلنها صراحة حملة على كل شيء يمني خصوصا من يدعون بأنهم ثوار اليمن من الاصلاحيون و أتباعهم من المشترك و بقيادة أسرة الأحمر و نفرض سيطرتنا على ارض الواقع الجنوبية ارض كل جنوبي حر . و إن لا نعتمد على إرادة الخارج أو ننتظر العون منهم خصوصا إعلاميا فهو الهوان بعينه بل علينا أن نفرض أنفسنا على الجميع ، لان النتيجة كلها متوقعة من الإعلا