[قلم حر]

هذا ليس حل على الاطلاق

من الليلة قطاع الطرق سيعاودون عملهم ...

الناس تريد حل يقضي على هذه الظاهرة بشكل نهائي ..
اما هذا الحل فهو ترقيعي وراح يشجع هولاء الجماعات

بصراحه وللأسف اقولها لا يوجد نيبة لا عند مشائخ ردفان ولا عند قادة الحراك للقضاء على هذه الظاهرة

المواطن فقط هو من يعاني وهو فقط من يدفع الثمن ،،

في تحقيق صحفي نشرته قبل اكثر من عام في صحيفة الشارع تكلم عن الظاهرة وعملنا مقابلات مع قطاع طرق واعترفوا ان هناك مشائح يدعمونهم من اجل كلاً يحصل نصيبة

الموضوع بحاجة الى جهد كبير وتوعية الناس بمخاطر هذه الامور قبل ان يقع الفأس في الرأس

المشكلة ان هذا لعمل أًصبح استرزاق وطلبة الله ،، اخطف سيارة حتى يفاوضوني عليها واحصل على مبلغ مالي بدون عنا او تعب ،، وهذا ما شجع هولاء العصابات في ضل سكوت وصمت مطبق ..

أتذكر مره عندما تم قتل احد ابناء المحافظات الشمالية في العيد واحضروا جثته الى المستشفى وانا كنت موجود وشاهدت الرجل يلفظ انفاسه الاخيرة ،، استنكرت وصحت بأعلى صوتي يا عالم هذا خطأ اين الناس اين قيادات الحراك اين القبائل ،، قالوا اصمت مالك دخل انتبه على نفسك
قلنا لهم هذه الاعمال ستنعكس سلباً على الاستقرار في المنطقه ،، وبعد شوي طلع احد الاشخاص يبرر ويقول القاتل جابوه من الثلاجه ورموه هنــــا ،،، ويصر على كلامه ويحرض الناس بهذا الاتجاه ،، قلت له يا اخي اتقي الله الرجل مات امام اعيني ودمه مسكوب في المستشفى ، وأنت جاي تبرر للقتله هذه الاعمال ،، بل أحدهم وهو ناشط سياسي قال لي بالحرف الواحد نحن لنا قتلى وشهداء ،،، يبرر هذه الاعمال ..
هذه الاعمال للأسف تصاعدت وبنفس الوتيره لا تجد من يستنكر ومن استنكر فهم الغالبية الصامته فقط .
بصراحه تهنا ولا عاد درينا من يقف خلف هذه الاعمال ومن يدعمها الجماعات هذه تمشي مع الحراك وتتكلم باسمه ،، وتمشي مع هيئة الدفاع عن الوحده ،، وتمشي مع المشائخ ،، ويتم تشكيلها في اللجان الامنية بأختصار الوضع عصيد وصعب احد يقدر يحلل ما يجري هنـــــا


أول خطوه للقضاء على هذه الظاهرة

المصارحة والمكاشفة واللعب فوق الطاولة

والا لن تنتهي والخوف ان تتحول الى فتن ومناطقيه وعندها لن ينفع الندم