[بائع المسك]

القدس العربي ياشباب :

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...0-21\21m31.htm

بداية ليس بالضرورة أن تكتب هنأ التعليقات جاهزة وما على الاعضاء الا نقلها، فذلك شاق أن تعد تعليقات بعدد الاعضاء المشاركة ولكن ممكن طرح الافكار التي يجب أن تتضمنها تلك التعليقات، فيقوم الاعضاء بصياغة التعليقات على ضوء تلك الافكار، هذا هو الرأي الصائب حسب تقديري الشخصي بشأن اعداد التعليقات هنأ، فمثلاً بشأن الرابط أعلاه حول مسيرة الحراك الصامته، أرى أن تتمحور التعليقات حول ذلك الخبر، على الافكار الاتيه:
المهنية والحيادية والمصداقية..الخ مصطلحات براقة، فليس هناك إعلام محايد حتى وسائل الإعلام المستقلة فهي في أحسن الأحول تخضع لرغبة وتوجهات صاحبها، لذلك فما يمكن قوله بشأن حيادية الإعلام، هو فقط مقدار محافظته على قدر من المهنية وأخلاقيات المهنة، وهذا ما كان الجنوبيون يتمنوه من وسائل الإعلام العربية؛ هو المحافظة على قدر بسيط من المهنية في التعامل مع قضية وثورة الشعب الجنوبي، ولكن للأسف لم تحافظ تلك الوسائل على ذرة من شرف المهنة، وأقول ذلك ليس تجنياً على تلك الوسائل الإعلامية، وإنما تعبيراً عن واقع مدرك ومحسوس، وسأطرح هنأ مثالاً واحداً يؤكد صحة اتهامي السابق: هو أن الحراك الجنوبي أقام يوم 14أكتوبر احتفالاً جماهيرياً شارك فيه عشرات الآلاف، بل وأكثر من ذلك في مدينتي الشيخ عثمان والمنصورة في العاصمة الجنوبية عدن، واستمرت تلك المهرجانات والفعاليات، منذ صباح ذلك اليوم حتى صباح اليوم التالي، لم تغطه أي وسيلة إعلامية عربية مسموعة أو مرئية أو مقروءة، طبعاً الأمر إلى هنأ ممكن تحمل ألمه وحسرته، ولكن أن يكون هناك مهرجان لمئات المنتمين لبعض أحزاب المعارضة في ذات اليوم في مدينة كريتر بعدن والتي تبعد عن مدينة المنصورة والشيخ السابق ذكرهما، بــ(15كم)فقط، يتم تغطية ذلك المهرجان بنقل مباشر من قبل قناة الجزيرة، والمؤسف الذي جعل الجنوبيون يكممون أفواههم بقماش أسود، هو أن الطريق إلى مدينة كريتر يمر من المنصورة والشيخ عثمان!!!! هل بعد هذا تستطيع الجزيرة أن تدعي بذرة من المهنية؟؟؟ ومثلها بقية وسائل الإعلام العربية والأجنبية، فعزاؤنا بموت الضمير والمهنية الإعلاميين العربيين خصوصاً والدوليين عموماً..أما شعب الجنوب فمنتصر بإذن الله لأن قضيته عادلة، وهو موجود على أرضه لن تشطب وجوده العربية والجزيرة وأخواتهما...فائق التقدير لكل وسيلة إعلامية تتمتع بقدر بسيط من المهنية.