[سامي لقمان]

محمد سالم شعلان المسمى زيفا بباسندوة ركبه ألف عفريت عندما قال له ذلك الاخ بأن نجيب قحطان الشعبي يسلم عليك فقد اراد أن يكظم باسندوة فنجيب كتب الشهر الماضي 4 حلقات بعنوان"الخونة معروفون ياباسندوة" وبين فيها أن باسندوة ليس حضرميا ولا جنوبيا فأمه صومالية وأبوه من الحجرية وقد عمل في عدن كصبي لدى بائع تمباك من زبيد يدعى باسندوة (ففي تهامة كثير من الأسر يبدأ لقبها بحرفي با..) فقام وانتحل اسم باسندوة لنفسه ليوهم الناس بأنه حضرمي!
كما بين الاخ نجيب أن المدعو باسندوة باع في اليمن الشمالي في 1968م سلاحا لجبهة التحرير التي كان هو والاصنج من قادتها واستولى على ثمن البيع لنفسه! كما باع في 1986 رسالة الماجستير التابعة للاخ نجيب إلى مجلة بلندن دون موافقة او علم نجيب واستولى على ثمن البيع لنفسه!
كما بين الاخ نجيب أنه في ابريل1967 اعتقلت السلطات البريطانية باسندوة في عدن عندما نزل من الشمال لزيارة عائلته لكنها افرجت عنه بعد 48 ساعة فقط رغم انه قيادي في جبهة التحرير بينما الفدائيين من الجبهة القومية او جبهة التحرير الذين كانت بريطانيا تعتقلهم لا تطلق سراحهم إلا بعد سنوات وقد اتضح بأن باسندوة دل البريطانيين على اسماء واماكن تواجد بعض فدائيي جبهة التحرير فأعتقلهم البريطانيون وفي مقابل ذلك اطلقوا سراحه. وكشف نجيب حقائق اخرى سوداء من تاريخ باسندوة لذلك صار معقدا من نجيب وركبته العفاريت عندما قيل له نجيب قحطان الشعبي يسلم عليك.