وليعلم هذا النظام انه متهالك ليس داخليا فقط بل من قوى لها تاثير كبير في العالم.
تخبط السياسة الخارجية اليمنية هو انعكاس لوضع مزري في الداخل ومانراه من ارباكات في السياسة الخارجية لدليل على تضاؤل احترام العالم له ،، فمن قمة دمشق الذي وعد بحضورها وتراجعه بعد لقاء قادة السعودية واكتفائه بارسال نائبه الى عدم حضوره في قمة الدوحة بعد وعد اكيد بالحضور ومواقفه مما جرى في غزة والتخبط الواضح بالاضافة الى رفض امريكاء زيارته واليوم الروس همشوه تهميشا حقيقيا وكذلك زيارة وزير الخارجية الكويتي لصنعاء الذي قال بالفم المليان دول الخليج هي ست دول ولا مكان لاي انضمام اخر ومعناه انتهى حلم الدخول في نادي الاغنياء حيث الزلط والنهب ولقد سمعنا من مثقفين ومفكرين خليجيين ان دول الخليج ومن سابع المستحيلات ان تقبل بانضمام اليمن لناديها لكي لا يتحول اليمن الى الاصل وهم الفرع.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|