اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل العوذلي
تكشف كوميديا عادل امام الهادفه في فيلم-السفارة في العمارة-
بمشهدين عن سيكلوجية غلاة اليساريين المتقرمطين ماركسيا
احب ان اوثق الفائدة هنا لاهمية العلاقة بهذا الموضوع
المشهد الاول
لما يعتلي عادل امام المنصة الخطابية باسم الرفيق---فلان—ولايعرف ماذا يقول وعلى ماذا كل هذا الجمع ولكنه وهو الشاهد هنا يبرقق بعيونه ويشنج
تقاطيع وجهه ويغير زوايا النظرمصعرا خده..ويقول كلام لايعرف معناه لا هو ولا الحاضرين الذي يصور الفلم بانهم من غلاة اليساريين الماركسيين
حتى انه يغني –انا بكره اسرائيل—فيصفقون له ومن ثم يشكرونه على الكلمة الخطيرة التي لايعرف ولايعرفون ماهيتها سوى انه اعتلى المنصة وبرقق وتشنج
هذه السيكلوجية التي يريد البعض من رفاقنا المتقرمطين ماركسيا ان تبرز كحد كافي لاعتلاء القيادة
الخطاب المتشدد الوجه المتشنج البرققه بالعيون ثالوث الامامة عندهم ...
المشهد الثاني
لما تقدمه الفتاة لاهلها واصحابها وتشير الى ان هذا الرفيق قد سجن كذا وكذا وهذا الرفيق قد اعتقل مرات كذا وكذا...ثم لما يدخل الامن ويأخذونها لايتغرب الحاضرين من الرفاق لاعتيادهم على ان عنوان البطولة واصل المصداقية عندهم السجن والاعتقال ...والمطاردات
وهذه الاسطوانه لن يكون لها محل انشاءالله الا بحكمة الموقف ورشادة الحاجة والمصلحة..لان اعداءهم لما فهموا اسطوانتهم زرعوا لهم من يجيد هذه التعابير ونسقوا على اعتقاله وسجنه من اجل ان يبرز عندهم انه قائدا وثقة
وسبب كلامي هذا ان بعض الاخوة ظنوا ان تعويلي على هذه الحادثة التي حصلت لي وقالها لي الشخص بتلك اللفظة من فمه والله العظيم—اذا نبغي نجيبك الى صنعاء بنجيبك مربط واذا ما جبناك عاد ابوك واهلك عندنا –
ستكون العنوان للحصول على الثقة من الجماهير ..وقد تكون اجتهادا فرديا لاحد عناصر الامن القومي او السياسي او حتى من ابناء الشارع الذين قد ...الخ
ما الحاجة لي بجماهير لن تثق بي بكلامي ومنطقي وحكمتي التي وفقنا الله تعالى اولا واخيرا اليها الا اذا هددت او اعتقلت او سجنت او تشنجت على منابر المنصات وتحاملت على الشماليين مطلقا فلا اذكر لهم حسنة ولا احسب لهم خير مطلقا من اجل ان ترضى عني الجماهير...الامر لله تعالى والرضى من الله تعالى ..ومن طلب رضى الناس بسخط الله سلط الله تعالى عليه سخط الناس والعكس صحيح بحسب معنى الحديث والحليم تكفيه الاشارة
اشكر الشرفاء من ابناء الضالع الاوفياء والعواذل وغيرهم ...وثقتنا بالضالع كبيرة
|
تضامننا معك كان تضامن انساني محض وليس لان نجعلك قائدا .
وافكارك ماكان منها معقول حسب راينا اخذناه وماكان جنونا تركناه.
والقرامطة فريق اسلامي تم تشويه مبادئه من نفس من يشوهون بنا اليوم وانت تمضي معهم بناءا لاجندة انت ربما علمتها اليوم وغيرك ادركها منذ زمان طويل.
واستجلاب الفكر الماركسي في كل مقال تطرحه هنا هو افلاس منك ومن هم يحتلوا بلادنا ولايوجد فكر ماركسي الا في النفوس المريضة التي لا تستطيع مقارعة الحجة بالحجة والفكر بالفكر والراي بالراي.
قضيتنا واضحة ومحددة وخلط السم بالعسل وتسفيه اخلاق وافكار الناس يدل على انك لم تفهم بعد ماهو المطلوب وماهو المتروك.
الكونغ فو والذي حرموك من منصبه اهل مطلع ليس نشاطا فكريا حتى وان غلفته بشعارات دينية فنضالنا ضد احتلال ظالم لايهم مايكون دينيا او ماركسيا او قوميا او وطنيا.
الظلم ظلم وللعدل عدل والذل ذل والعز عز والحق حق والباطل باطل.
هكذا نحن نفهم الامور.
تحياتي.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|