وانا اقرأ ردود الأفعال في مواقع وصحف مختلفة اندهشت من توصيف ماجرى في المنصورة بان بلاطجة يحملون اعلام تشطيريه هاجموا مسيرة تطالب بإسقاط النظام
هكذا اصبح بلاطجة الاصلاح يصفون كل من لا يتبعهم بانه بلطجي وتناسوا انهم هم اصلا بلاطجة علي علي عبدالله صالح وهم بلاطجة التكفير واالتفجير والارهاب
ان الوقاحة والبجاحة التي يمارسونها اليوم لن تجدي في التغرير على الناس مجددا
ان اعمال البلطجة التي يمارسونها تستدعي ان يكون هناك رد رادع لهم وللنظام على حد سواء لهذا يجب ان ينتقل الحراك من مرحلة التجمعات والمظاهرات الى مرحلة الفعل والعمل ويجب ان يتم اختيار الفعل الذي لا يجلب الملامة او الاستنكار او التذمر
ان قطع طريق او خطف مواطن او احراق محل هي أفعال لن تقدم شي بل ربما اعاقت وجلبت لنا مشاكل لا حصر لها ...
لهذا يجب التأمل جيدا واختيار الطرق المناسبة وهنا اقدم اقتراح
بالزحف لتحرير منزل الرئيس علي سالم البيض
لما يمثله من رمزيه وما سيمثله في حال تم تحريره حينها سيعرف الجميع
من هم البلاطجة ومن هم اللصوص
ستكون ضربة موفقة موجهه للنظام والبلاطجة الإصلاحيين وغيرهم
وسترفع من معنويات انصار الحراك
|