ما يجري في الساحة لا يحتمل هذه المدلولات الفضفاضة ، من أسلم ومن كفر ! وبرأيي أن إلباس القضية الطابع الديني يبعدنا عن جوهر المشكلة ، بل ويشتت المفاهيم التي يتحرك على أساسها شبابنا في الساحات ، وإخوتنا في الخارج .
كما أن الربط بين حزبي الإصلاح والإشتراكي يمكن أن يكون من باب الهدف المشترك بينهما لا أكثر - وهو بالطبع سياسي بحت - فلماذا نتيه بخطانا عن الطريق الذي نرجوا أن يسلكه دعاة الحق المسلوب ؟ ولماذا تلهينا رتوش الإطار عن جوهر الصورة وملامحها الأهم .
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
التعديل الأخير تم بواسطة طائر الاشجان ; 2011-10-19 الساعة 05:58 PM
|