اللوحة الإعلانية التي عرض عليها المشاهد الإباحية
أثار بث مشاهد إباحية عن طريق الخطأ على شاشة عرض إلكترونية إعلانية
وسط العاصمة اليمنية صنعاء جدلا واسعا في البلاد، ما دفع بالبرلمان اليمني إلى تشكيل لجنة للتحقيق في القضية.
وكان خطأ فني تسبب في عرض مشاهد إباحية في شاشة عرض إلكترونية عامة في باب اليمن وسط العاصمة صنعاء شاهدها العشرات بذهول شديد قبل أن يتنبه القائمون على اللوحة فعمدوا إلى وقف العرض،
وأقر البرلمان اليمني الأحد تكليف لجنة للتحقيق في قضية بث المشاهد الإباحية على شاشات الكترونية
تابعة للمؤسسة الاقتصادية في ميدان باب اليمن بصنعاء
وجاء تشكيل اللجنة اثر مطالبة عدد من النواب أمس بعد توجههم بسؤال عما إذا كانت الجهات المختصة ابتداء برئيس الوزراء قامت بمساءلة ومحاسبة المتسببين في ذلك، وعن ماهية الإجراءات والضوابط المتخذة لمنع تكرار حدوثها.
وذكرت تقارير أن مئات الأشخاص تجمعوا أمام الشاشة الإعلانية
التي تحولت لفترة ليست بالقصيرة إلى سينما إباحية من الدرجة الأولى.
وبحسب التقارير، فقد قوبلت المشاهد الإباحية الخاصة بصمت، وربما استحسان البعض، قبل أن يتم قطع البث بعدما تنبه القائمون على أمر اللوحة الإعلانية. واستنفرت أجهزة الأمن اليمنية بعد تلقيها اتصالات من قبل مواطنين غاضبين لتقوم بالتواصل مع المسؤولين في المؤسسة الاقتصادية اليمنية التي تتبع لها تلك الشاشة الإعلانية.
وقال مصدر رسمي إن خطأً فنياً أدى إلي بث تلك المشاهد الإباحية، وتم تشكيل لجنة لدراسة الموضوع والتحري عن الحادثة والمتسببين فيها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرارها مستقبلاً .