[السيل الجارف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن شايف

سمحوا لي با اعادة كتابة البدع والجواب هنا...

بدع العميد السعدي مرسله لبسمل محضار

عبر بحر العرب مركب كما ريح الهبوب ==يحمل بضاعه من بلاد الغرب مطلوبـه

اشاره واضحه تلمي مع وقت الغـروب == فوق الكبينه والدقل في الجومنصوبـه.
بشارة خير يتفائل بها شعب الجنـوب == هذه بدايه افرحي يـا ارض مسلوبـه.
الا قال الجنوب حان تحريـر الشعـوب ==وشعبنا قرر يصفي الحب من شوبـه.
ويبقا حب صافي ما مثيله في الحبوب ==قولي متى باتفرحي يانفـس مكروبـه.
وماباقي علينا غير تصفيـت القلـوب==وبالتسامح بانداوي الجرح من صوبه .
الاهي نا سالك تقفر لنا كـل الذنـوب == واحنا علينا بالمقابـل نعلـن التوبـه

وهذا رد حمزه صالح مقبل

بعد التحية بالعز والترحوب = يملاء ربوع الجنوب الواد واشعابه

ابو يزن قال يالله سهل المطلوب = نأخذونعطي نحل نحل الغاز مكتوبه
وصلتني ابيات يبدو سرها محجوب = لكن معاني القيدة غير محجوبه
من العميد الذي صابر كما ايوب = متحمل الحمل والنهج السوي دروبه
اما عن البحر والمركب هو المطلوب = لكن انا خشى البضاعة غير مرغوبه
شف مركب البحر سافر به المندوب = يحمل رسايل خطاء في داخل اجيوبه
واحد طلب يرسلون النحل واليعسوب = والثاني ابلغ صراحة لا تعدوا به
يابن محمد لماذ نحن بالمقلوب = الناس تبني ونحن نهدم الطوبه
إلى متى نستجر الثرثره والحوب = واحد مع البيض والثاني مع النوبه
الثالث اصبح مثيل اللاعب الشلهوب = من جور لرهاب صارت فيه غيبوبه
ضعنا زضاع الوطن وكلنا مغلوب = ولم نزل في نقاش الذنب والتوبه
لابد نراجغ كل شي محسوب = اليوم والشهر والساعات محسوبه
إلى متى البحث بين الجر والمنصوب = والبنت في دارهم يا ناس مصلوبه
مادام نحنو تركناها مع شيبوب = لازم ترى اليوم نخرجها بإعجوبه
نخرج من الباب ذي جيناه مثل النوب = ومن يرى غير ذلك يهدم النوبه
إذا معه ماس والمعول مع القالوب = يهدم لنا السور بالقوة بإسلوبه
وحنا معه نحتزم شباببنا وشيوب = إشارة الخوف والخًذلان مشطوبه
لكن خسارة لمَا يحصل المطلوب = اذا اجاء السيل والاعبار معطوبه

ياسيل سيلوه مطر في ارضي المجدوب = اين المعبر يسقي ارض مجدوبه
بس نسأل الله يهدينا إلى الاسلوب = نجمع ونحسم بعودة ارض مسلوبه

أستلمت من الولد العميد السعدي قصيدته ليلة عيد ثورة أكتوبر
ولم أحب أنشرها لانها أتتني على البريد الخاص ... وبما أنها نُشرت
فاليكم ردي المتواضع ..مع أحترامي الشديد للوالد السعدي والشاعر حمزه صالح مقبل
وأسمحوا لي على التقصير :

في ليلة العيد جاني ذلك المكتوب ..................مكتوب حامل بشائر خير مكتوبه
حيا ومرحب بشاعر محترف موهوب...........شاجع محنك ترى الحكمة بأسلوبه
جأني ببُشرى وهذا القصد والمطلوب....من شخص محبوب جتني أخبار مرغوبه
كلام مثل العسل صافي عسل مسكوب.... مسكوب من جبح والدنا ومن كــــــوبه
حامل أشاره صريحه من أمير النوب.....رغم العواصف ورغم الريح والــــغوبه
يكفي وضوح الهدف كي نبحث الاسلوب.... ما دام معنا هـــــــدف لا بُد من صوبه
وأن كان وأحنا بنضرب والهدف مقلوب.... ما با نصيب الهدف الاّ بـــــــأعجوبه
أن كان تشتي الصراحة عادنا مرعوب...النفس مما جرى من قبل مرعــــــوبه
لا زال حبل الثقه من ذا الطرف مقطوب...وذا الطرف صاحبه عـــــــاده بغيبوبه
ما ظن يعبر على عمي علي ملـــــعوب.... حكيمنا ما يقع ضحية العوبــــــــــــه
قائد جنوبي الهوى والانتماء والثوب......مُحال في يوم يلبس ثوب مش ثــــوبه
والختم صلوا معي عالمصطفى المحبوب...ما أذّنــوا بالحرم حجوا وصلوا بـــه