الأستاذ الكاتب رائد القاسم / حلاب الحديد
تريد أن تجعل من موضوعك بقرة بني اسرائيل لتحيي قتيلاً وتعرف من قتله ! فمن هو القتيل أصلاً ...
هل قُتلت كرامةٌ لك أو فكرة !!
هل قُتلت قضيتك بوجودها في وسط حواري آخر !!
هل تجاوزتُ أو تعديتُ على حقوق الجنوب الإعلامية
وهل نشرتً باطلاً أو ركبتُ سلماً أو اعتليت منبراً أو مسكت مكبراً اشوه أو أسيء للحراك أو الشعب الجنوبي بشيء !!
ولموضوعك شتى المداخل والمخارج ... من تهورك لم تستطع السيطرة عليها فلتسمح لي إذا بإختيار ما أرغبُ انا بالإجابة عنه ...
أولاً لا يعنيني من أنت ولا يجب أن يعنيك من أنا .. فأنا أعرف نفسي من أكون وبأي بحور الكتابة أحب أن أكون
وإلم أحصل على شهادة بالسياسة فهذا لا يعني أني أو أنت أقل من نحاور فيها فأنت أيضاً لا تملك الشهادة السياسية المناسبة
ولم أكن يوماً أقل من أن أشارك بها فأستطيع أن أطرح مالدي وأختار المكان الذي اطرح به ما يجول بقلمي ...
ومن حقي أن استفهم وأحاور واجادل واُعلم وأتعلم .
نعم أنا كاتبة سعودية ولي كتاباتي الاجتماعية التي اشارك بها أحيانا في صحافتي المحلية بإسم قريب جدا من اسم الجليلة العمري ,
ولي مدونتي التي تشاركني أنفاسي عالقةٌ بخاطر حبرٍ بها .. يسعفني شعراً أو نثراً أو كتابةٌ لا يهم ...
فما يهمني أن أكون من أريد وأن احقق ما أريد دون أن أخسر ذاتي .
بخصوص موضوع الأستاذ الهمشري فأنا لم أر به ما يثير الاشمئزاز والتساؤل وأن تاخذكم العزة بالقضية فتتجاهلون أنه خدمة لها
... لا يهم إن بدت خدمة ماسية أو فضية أو حتى بلاستيكية فهو خدمة بكل المقاييس وإعلامية تفاعلية بالدرجة الأولى
حققت نجاحاً لازلت أتلقى الردود عليه والرغبة في دخول القضية الجنوبية محاور أخرى متنوعة حتى يفهمها الشارع
العربي المثقف خصوصاً . بمنتديات فكرية وأدبية أخرى .
ولتعلم أستاذي / أن فهمك السئ وتفسيرك لم يضر سواك لأني من حقي أن اسال وابحر في أي قضية عربية واجادل
من اجادل واناقش من اناقش واستمع وأُسمع ومن أي بيئةٍ عربيةٍ كنتُ أنا ,
ولم أقم مركازاً بصحن دار الحراك اجادله عن نفسه يوماً ... لأقوده أو أقودك .
من بين الحضور الجنوبي الذي افتخر بتلبيته للدعوة من هم أكبر سناً منك وأكثر رجاحة وحكمة مني ومنك وعليه لم يأتني منهم أي توبيخ أو رفض أو استفهاما يستهزئ بالمشاركة في ندوة يحضرها صحفيين وكتاب عرب من أوساطٍ شتَّى .
لم أدعي الربوبية فوق الحراك أو أطلبها يوماً وهذا فكرٌ خاطئٌ بالكلية يصر البعض على إقحامي فيه فدافعتُ عما أعلم وتركتُ مالا أعلمه ومايدور عني بالخفاء لله وحده , وكفى بالله حسيبا
وربما نسيتً أنت أني وجهت لك حضوراً لتسمع أو تشارك بمنتدى اتحاد الأدباء والكتاب العرب بحكم أنك زميلٌ تشارك وتكتب به فهل عدم حضورك كان تشكيكاً في أهليتي لإدارة الحوار حول القضية أو تشكيكاً في المجتمع الذي حضرناه وتحاورنا به .. لم إذاً لم تُثبت أن لك قضية حقيقية أكبر من الجليلة ومن شمالية .. بطرح مايهم وما عجزنا عن الوفاء به في اللقاء فما كان به لم يكن سرياً ولا خاصاً ولا محضوراً . ولايزال النت يرشدك اليه كلما تريد ؟
لقد شمل اللقاء الذي حدث بتاريخ والذي اتهمته أن يكون تعارفاً فنعم هو تعارف تخطى التعارف الذي نزلت اليك نفسك الى تعارفاً يتعلق بقضيتك الكبرى ... نقيٌ شفافً ارتقى برقي الحضور وبرقي نيتي لأجل إنجاح اللقاء .
السؤال الغريب انك جعلت منه تحقيراً لها ... وأن هناك من يتقدم ليحمل القضية من بين يدي أهلها فألم يكن الحضور هم أهلها ! ألم يكن وجودها هو إعترافاً بأهلها ؟
مع كامل احترامي للأستاذ الهمشري ولتقييمه للقاء فأنا أُقدم له جزيل الشكر والإمتنان على حضوره ومشاركته وتقييمه وأريد ان اضع بين يدي القاريء هنا ملخصي الذي نتج عن حضوري وادارتي ومشاركتي باللقاء ولتنتقدني به ولتسألني عنه وحبذا أن تجهز نفسك كناشط سياسي للإجابة عما لم تفيه الإجابة داخل اللقاء لتكون بحجم قضيتك وترتقي الى مايجب أن يكونه قلمك بها .
وفي المداخلة التالية سأضع الملخص مع الرابط وللجميع حق المشاركة وإبداء الرأي
فالقضية قضيتكم ومانحن الا حاملين لها ومدافعين عنها برغم عجزنا