الواقع اقوى من الرغبات ، والتمنيات لاتلغي عوامل الفرقة والتشرذم والانقسام ، منطق العقل والاعتراف بالحقيقة يدلنا الى عمق الازمة وتعقيداتها ، القضية تتجاوز الزعامات او الوصاية او الاشخاص ، فهي تتصل بأزمة الفكر والسياسية والتنظيم والقيادة ، فالقيادة ليست مجرد مسميات ، فهي مواصفات وقدرات ، وفي هذه الحاله لافرق بين قيادات قديمة او جديده ، فهي تنتمي وبدرجات متفاوته لنفس الجذور ونفس الثقافة ، كما ان التمسك با لاوهام وتقريب المسافات ،تجاهل خلفية النكبات التأريخية ، والاستهانة بحجم التحديات والتمترس وراء الاشخاص ، بما يلازمها من غياب للفكر وتخبط في النهج السياسي وتخلف الوعي ، ستخلق بدورها صعوبات جديده لم يتوقعها القوم ،ولا تنفع معها اي استغاثات عاطفية او مناشدات اخلاقية . تحياتي
|