تذكرت أمراً اورده الاستاذ أحمد في مقاله هو اصرار وسائل الاعلام على نعت الناخبي بأمين عام الحراك رغم فصله من المنصب، وهذا أمر يصرخ منه الجميع بمن فيهم قيادات وهيئات الحراك...والحل بسيط جداً هو اصدار بيان عن مجلس الحراك يوجه الى جميع وسائل الاعلام حول هذا الموضوع وما تم بشأنه من قرار سابق، وتحذير تلك الوسائل بأنه سيتم مقاضات تلك الوسائل أمام القضاء الوطني والدولي في حال استمرت في نسبة صفة تنظيمية خاصة بمجلس الحراك الى شخص لم يعد يحمل تلك الصفة، لأن نصوص القوانين الوطنية والمواثيق الدولية واعراف وقواعد العمل الاعلامي لا تجيز لها مثل ذلك، ويعمم هذا البيان على جميع وسائل الاعلام الداخلية والخارجية، وحينها لن يتجرأ احد بانتحال تلك الصفة أو غيرها....أن هذا الامر التافه وما سببه من ازعاج كبير للحراك، يعكس مدى ضعف الادارة التنظيمية وعدم تناغمها داخل مجلس الحراك...جزر متباعدة حسب القول السابق ذكره...فائق تقديري وعظيم امتناني
|