[ali algahafee]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري

نتيجت للانقلاب العسكري في ٢٦ يوليو ١٩٥٢م في مصر ودعمهم للانقلاب السكري في صنعاء وذهاب البعض الى صنعاء لبحث عن قطعة سلاح كانت كارثة أسمها ثورة ١٤ أكتوبر لجنوب اليمن تم ضم الارض في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وحكمونا أهل اليمن برئاسة فتاح وهو كان في حكم المهاجر الغير شرعي في الجنوب العربي ونفذة دولتهم اليمنية أالخطة نضال من أجل الوحدة وبناء الحزب وأنجزت الاهداف في ٢٢ مايو ١٩٩٠م بألغاء دولتهم وأعلنوا جموهوريتهم اليمنية وفضل الثورة نحن اليوم أقل من درجة العبيد وسوف نكون أقل إذا أستمريتوا بالتمسك باليمن وثورتهم لا يوجد أنسان عاقل يحتفل بيوم غزوا بلده من أجنبي نفذت طموحه من يوم أعلنوا دولتهم ١٩١٨م . كيف أنسحبت بريطانيا من دول الخليج ?? وهم اليوم بخير بدون فوضى الشاروش: جمال عبد الناصر التي تدفع الشعوب العربي اليوم ثمنها?? في مصر والعراق والسودان واليمن وليبيا وسوريا والجنوب العربي.

> كنت أدري
ما على ردفان يجري
أن اخواني وأهلي
أذرعٌ تحتضن الراية الخضراء والشمس الأسيرة
وربيع ذات يوم كان في شبه الجزيرة
ترضع الدنيا شذاه وعبيره

رحم الله لطفي




المؤلف: رياض نجيب الريس
الطبعة الاولى: أيلول/ سبتمبر 1998
أما عدن فكان الوصول إليها أصعب وأطول، وكانت في تلك الفترة خاضعة للاستعمار البريطاني. وسافرت منها إلى حضر موت وجلت في معظم أرجاء ما كان يسمى بالجنوب العربي في حينه، حتى تمَّ الجلاء البريطاني واستقل اليمن الجنوبي في العام 1967. وظللت أتردد إليه حتى نهاية حكم الجبهة القومية في العام 1971. وعن طريق اليمن بدأت اهتماماتي بالخليج العربي وقضاياه. ثم انصرفت عن اليمن لأسباب محض مهنية، حين انتقلت إلى انشغالات صحافية أخرى. إلى أن قامت الوحدة وصارت حرب الانفصال، وقامت الجمهورية اليمنية الموحدة. وفي كانون الأول/ ديسمبر 1995، جاءت زيارتي الأولى لليمن الموحد، بعد 25 سنة من زيارتي الأخيرة لليمن المجزأ.
كان موعدي مع تورنبول ـ أو"الدوق الحديدي" كما كانوا يسمونه ـ في "بيت الحكومة"، في أعلى نقطة من منطقة التواهي المطلة على خليج عدن، يتطلب إجابة واحدة عن سؤال يتعلق بتوقيت الانسحاب البريطاني وموعد الاستقلال. وطلع الجواب من تورنبول: " إن الجلاء العسكري اسهل من الجلاء السياسي".
وضحك زور بعد المقابلة وقال لي وهو يوصلني بسيارته إلى باب الفندق: "لا تخف. صدقني إننا سنجلو عن عدن ـ كما انسحبنا من مناطق أخرى كثيرة قبلها ـ وسنترك الرمال العربية وراءنا تطالب بحصتها من هذا الجلاء".