يكاد الجنوبيون يجمعون على ان العلة والمرض هي في قيادات الحراك الجنوبي حسب التشخيص والفحوص والكشافات .
الشعب الجنوبي دعا ونادى وناشد وصاح وصرخ وقال وترجى قيادات الحراك ان ترص صفوفها وتوحد رؤيتها على هدف الشعب الجنوبي ونبذ الفرقة والتحزب والمناطقية والتعصب للرأي وتطبيق التصالح والتسامح عملاً لاقولاً أو شعارات جوفاء .
ياله من شعب عظيم هو من بدأ الثورة السلمية عربياً وسبق قياداته في ثورته وعندما تزعمت تلك القيادات الحراك الجنوبي نقلت العدوى الى الشارع الجنوبي .
الشعب الجنوبي هو من يدعو القيادة الى التوحد وليس العكس !!!
كثير من الكتاب في الأيام الأخيرة يكتبون عن وضع الحراك الحالي وعن الاسباب التي اعاقت التقدم النوعي لقضية الجنوب واجمعوا على ان المشكلة هي في القيادات.
وهناك مجموعة من نشطاء الحراك والاعلاميين والاكاديميين والقانونيين وغيرهم من الجنوبيين وجهوا بيان للقيادات التاريخية للجنوب وقيادات الحراك في الداخل والخارج للاتفاق وتحديد موقف سريع نظراً لخطورة الوضع الجنوبي وكذا سرعة عقد المؤتمر الوطني الجنوبي .
مازال بصيص من الأمل بان تلك القيادات سوف تتفق نسأل الله لم الشمل .
النصر للجنوب
|