أصبح أملنا من قيادتنا الحكيمة
ذو الخلافات القديمة
والعقيمة
ان يحددوا مكان الاحتفال
ويوحدوا البيان والمقال
قد قزّموا أهدافنا العظيمة
وبحق الشعب تشبه الجريمة
والقائد الحقيقي مازال
رهن الاعتقال
في سجون الاحتلال
باعوم لايبحث عن الزعامة
لانها تبحث عنه الزعامة
لما كان البعض كالنعامة
مدفون رأسه في الرمال
امراض مستعصية في القيادة
علاجها ليس في العيادة
الشك والظنون في زيادة
ياليتهم يعكفون في دورالعبادة
وللتقاعد ياخذوا شهادة
ياكم بحق الشعب اقترفوا
وباخطائهم اعترفوا
وقالوا تصالحنا ..
تسامحنا
ثم اختلفوا
وللتمزق احترفوا
الشهداء كم هتفوا
والجرجى كم نزفوا
والصامدين ..المناضلين
في الميدان كم هتفوا
ياقاداتنا اتفقوا وقفوا
وعلى هدف واحد التفوا
حسين بن طاهر
11-10-2011
|