موقف رجولي وشجاع من العميد السعدي ونرجو منه الثبات دائما على هذا النهج والموقف
ونحيية نشد على اياديه ونقول له بارك الله فيك وفي أمثالك
للأسف الشديد قيادات القاهرة قيادات ديكتاتورية تعودت على أن لاصوت يعلو فوق صوتها
وتعمدت الكذب على السذج ...وبعض الذين احسنوا الظن فيهم على أنهم جنوبيين ويهمهم الجنوب
ولكن كل تصرفاتهم تؤكد بانهم ليسوا جنوبيين وإنما يمنيين كما يقولون ويرددون دائما!!!!
فهم في المرة الأولى قالوا بإن المؤتمر السابق مجرد (((لقاء تشاوري))) ومع ذلك اصدروا بيانا فيه
لايعبر إلاّ عن آرائهم الأحادية ونظرتهم الأنانية للأمور!!!
وهاهم اليوم يستدرجون القيادات الجنوبية تحت لافتة (((حسن النوايا وجمع الكلمة))) ..وكنا قد قلنا سابقا
بان جميع الجنوبيين الإستقلاليين يتمنون أن يتوحدوا مع كافة الفصائل الجنوبية كلها دون استثناء على هدف واحد وهو الإستقلال
لكن بعضها أبى إلاّ أن يتمترس خلف أجنداته...ووضعوا العربة قبل الحصان...وبدلا من أن نتحد أولا على الهدف
طلبت قوى القاهرة من الآخرين الإتفاق معهم على إنشاء مجلس يضم مجموعة لايجمعها اي هدف!!!!
فكيف سيسيّر ذلك المجلس عمله وهو لايدري ماهو الهدف من إنشائه أولا؟؟؟!!!!..مجلس كهذا فاشل لامحالة...
يقول المثل طريق جهنم مفروش بالنوايا الحسنة وربما هذا ماحدى بالعميد السعدي للذهاب إلى القاهرة
رغم أن اجنداتهم مكشوفة حتى للأعمى والجميع يعرف ماذا يريدون من ورائها وهم لايخجلون عن الصدح بها ليلا ونهارا...
ولكنه أكتشف ان الجنة الموعودة في القاهرة ماهي إلاّ جهنم التي سيهوي فيها سبعين خريفا قبل أن يصل إلى قعرها
ولن يستطيع الخروج منها أبدا في حالة استمراره في اقناعهم...
لأنني أجزم بأنه بدأ يفهم بانهم يسوقونه إلى طريق آخر غير طريق جمع الكلمة وتوحيد الصف...ولهذا ثارت ثائرته ورفض مايخططون له
وفي حالة أنه أستطاع أن يوقف هذه المهزلة فسيسطر له التاريخ ذلك في سجل التحرير باحرف من نور...
.
__________________
[frame="5 80"]
[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة العرب العاربه ; 2011-10-11 الساعة 12:44 PM
|