اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان
لا يحق لأي قلم مُنصف وهو يمر على هذا النزف إلا أن ينثر التحية على المكان والزمان الذي يضم هذا الكاتب المبجل ، ويشيد بصدق قلمه في وقت تعالت الأكف بالتصفيق حتى لم نعد نسمع سواه ، ولعمري أن هذه الجائزة قد منحت في وقت من الأوقات لأغراض غير خافية على أحد ، ويكفي أن نذكر أنها منحت لدانماركي نشر صوراً ابتدعها للرسول الكريم ، وأحدث ضجة في العالم الإسلامي ، فكان رد فعل لجنة الجائزة أن قررت منح هذا الزنديق جائزة " نوبل للسلام " هذه الجائزة التي تم رفضها من قبل بعض الشخصيات احتجاجاً على سياسة القائمين عليها ، كما منحت لباراك أباما بمجرد أن تم تنصيبه رئيساً لأمريكا وأعلن تأييده المطلق لإسرائيل ، واليوم نسمع هذه النكتة التي تدعو إلى البكاء عوضاً عن الضحك ، لماذا تُختار جنوبية حضرمية لتتسلم الجائزة؟ وماذا قدمت هذه المرأة العظيمة سوى ترديد شعارات إسقاط النظام ؟ ولماذا تحولت من تأييدها بمطالب الحراك الجنوبي إلى مجرد التعاطف معه بإقرار الحقوق لشعب الجنوب ، أي بمعنى النظر في شكاوى هذه المحافظات الجنوبية ( كما يرونها ) وهذه المرأة لها ثلالث قفزات " جمبازية " الأولى من حزب الإصلاح إلى الحراك الجنوبي ، والثانية من الحراك الجنوبي إلى ثورة التغيير ، والثالثة من ثورة التغيير إلى المربع الدولي الذي يرسم سياسة المنطقة وفق رؤى استخباراتية واستراتيجية تخدم مصالح حلفاء أمريكا في المنطقة ، وما " توكل كرمان " إلا أداة سنرى كيف تنفذ أجندة عالمية بدءاً بحملة إعلامية في الجنوب - وحضرموت تحديداً - لاستقطاب مؤيدين لثورة التغيير ، التي حتماً سيقرر الشباب سياستها الداخلية والخارجية ، وبين دفتيها تحديد مصير الجنوب العربي ، طبيعي أن تسبق شهرة الجائزة مقدم موكب " توكل " إلى أي مكان تسير إليه ، وسيكون الجنوب كما ذكرنا وجهتها الأولى ، وسنرى ذلك رؤيا العين ، وحينها قولوا ( قالها العبد الفقير إلى الله ) .
تحياتي
طائر الاشجان
|
الأخ طائر الأشجان...
هنا معلومتين جديدتين بالنسبة لي ياريت التوضيح:
- متى تم منح الدنماركي صاحب الرسوم المسيئة للرسول جائزة نوبل للسلام؟
- منذ متى صارت السيدة توكل كرمان جنوبية حضرمية؟
شكر!
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
|