[العميد علي محمد السعدي]

في البداية لايسعني الا ان ازف اجمل التهاني والتبريكات للاستاذة القديرة توكل كرمان بمناسبة منحها جائزة نوبل للسلام وقد منحة هذه الجائزه نظرا لثباتها ووقوفها المشرف في ساحات التغيير ضد نظام الطاقية مسيلمة اليمن. توكل كرمان كانت ولازالت نموذج حر يعتز به كل عربي شريف فهي نموذج مشرف للمرأة العربية المناضلة ضد القهر والظلم والاستبداد الذي يمارس ضد شعوب الامة العربية من حكام هذه الشعوب المستضعفة. انها المرأة التي ابت الا ان تكون الى جانب الفقرأء والمغلوبين على امرهم وهم السواد الاعظم في المجتمع, ولهذا فانه يتوجب على كل من لايقبل الذل والهوان ان يكون عادلا في تناولة للحدث وان لايجعل العواطف سيدة التفكير والاندفاع , فهناك مايستوجب التمعن فيه قبل التسرع والانزلاق الى المجهول .نعم نحن ابناء الشعب الجنوبي لدينا قضية عادله وهي قضية ارض وهوية وتاريخ مسلوبة من الاحتلال اليمني ولكن هذا لايجعلنا نخلط جميع الاوراق ونخلط الصالح بالطالح فتوكل لها موقف مشرف وقوي مع قضية شعبنا وحق تقرير مصيرة بنفسه ومنحها هذة الجائزة المشرفه لن يكون لمجرد وقوفها في صفوف ثورة التغيير فحسب بل شمل عدة جوانب اخلاقيه وانسانيه اجتمعت كلها في هذه المرأة العظيمه فتحية للاستاذة الفاضلة توكل كرمان والف مبروك وعقبال الانتصار الاعظم بسقوط طاغية اليمن الكاذب المعروف بمسيلمة وانتصار قضية شعبنا الجنوبي بتحررة واستقلالة واستعادة ارضه وهويته وتاريخ