ابن عمر يحمل صالح مسؤولية عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية آخر تحديث:الخميس ,06/10/2011
صنعاء - “الخليج”:
حمل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، الرئيس علي عبدالله صالح إفشال مهمته للتقريب بين مختلف الأطراف السياسية وحل الأزمة القائمة في البلاد منذ نحو ثمانية أشهر، بعد رفضه التوقيع على المبادرة الخليجية، ما يعرقل تنفيذها .
وأوضح ابن عمر في مقابلة بثتها قناة “العربية” أن الرئيس صالح “رفض التوقيع إلى حد الآن على المبادرة الخليجية، وهذا الرفض هو ما عرقل تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها” . وأشار إلى أن عملية انتقال السلطة تبدأ ب”أن ينقل الرئيس سلطاته إلى نائبه، بحسب الآلية التي وضعها بن عمر وتكونت من مرحلتين ووافق عليها نائب الرئيس وقيادات المؤتمر والمعارضة، وتلي عملية انتقال السلطة، تشكيل حكومة إجماع وطني” .
وقال إن هذه الآلية تنقسم إلى مرحلتين، الأولى، تكون فيها الأولوية للإعداد لانتخابات رئاسية وإعادة هيكلة الجيش، وخلال السنتين التي ستكون مرحلة انتقالية ستبدأ المرحلة الثانية، التي تتضمن إعادة النظر في النظام الانتخابي وتهيئ لانتخابات عامة .
وأوضح بن عمر أن أول بند في المبادرة الخليجية ينص على أن يقدم الرئيس استقالته للبرلمان، يتم إقرارها خلال ثلاثين يوماً يليها ستون يوماً يتم فيها الإعداد لانتخابات رئاسية، وأضاف قائلاً: “وما دام لم يتم التوقيع فقد تعسر تنفيذ البنود الأخرى للاتفاق” .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.alkhaleej.ae