2009-02-20, 01:14 AM
|
#1
|
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2008-07-21
الدولة: الجنـــــوب العربي
المشاركات: 8,167
|
في حضرموت أوضاع ماساوية ونساهم الجميع
المنكوبون في حضرموت أوضاع ماساوية ونساهم الجميع ومهددون بالعودة إلى العراء !!!
مكلا برس - كتب / محمد بن عبدات التاريخ: 19/2/2009
لا يزال المتضررون من فيضانات حضرموت التي شهدتها في اكتوبر من العام الماضي يعانون ويلاتها بعد مرور اربعة اشهر دون ان تتقدم السلطات بوضع حلول لنكبتهم ولا يلوح في الافق شيئا من ذلك .
ومنذ وعد الرئيس صالح المتضررين في ساحل حضرموت منذ ثلاثة أشهر بصرف لهم مائة ألف ريال مساعدة طارئة وهم يراجعون السلطة المحلية دون ان يستلموا شيئا مادفع احدهم يقول للمكلا برس ومتى صدق صالح وعده ؟
ولاتزال العشرات من الاسر في المدارس بعد تهدم منازلهم تهدما كليا او جزئيا وفي ظروف قاسية حيث تنعدم في بعض هذه المدارس خدمات المياه كمدرسة فوة القديمة في الوقت الذي قطعت فيه كافة الخدمات التي قدمتها الجمعيات الخيرية خلال الفترة الماضية خاصة تقديم المواد الغذائية والبطانيات والفرش .
وقال متضررون ان السلطة لم تقدم لهم شيئا يذكر بل وقامت ببيع المساعدات العينية من الدول الشقيقة والمنظمات الدولية في الاسواق في أقذر عملية استغلال لظروفهم واستخفافا بهم وبيع للضمير .
وفي المكلا ورغم سوداوية المنظر بدأت بعض اعمال ترميم المنازل المتضررة تضررا بسيطا وبشكل محود جدا بدعم من الجمعيات الخيرية ورجال الاعمال فيما لا تزال الاموال الطائلة التي استلمتها الدولة تقدر باثنين مليار دولار في البنوك الخاصة لا يعلم عنها حتى الاخ سالم احمد الخنبشي محافظ حضرموت شيئا وهو ما اعلنه رسميا في اجتماع للمجلس المحلي في دوته قبل الاخيرة بسيئون .
ومن خلال زيارة للمتضررين في المدارس بمدينة المكلا وضواحيها قال المواطنون لمراسل المكلا برس اننا لم نعد نصدق هذه السلطة وندعو الله ان يجد لنا مخرجاً .
وفي وادي حضرموت يظل المشهد ذاته قائما .
وقال مراسل الموقع بالوادي ان المتضررين بسيئون وشبام والقطن وتريم وثبي ومشطه والقوز والجحيل وباعطير وقاهر وحيد صالح وقسم والسوم وحصن فلوقه والرمله وساه وحوره ممن تمكنوا من الخروج من المدارس وسكنوا في منازل على حساب جمعيات خيرية دفعت لهم مقدما ايجار ستة أشهر مهددون بالعودة مرة أخرى إلى العراء بعد أن شارفت فترة استئجارهم على النفاذ واعلنت هذه الجمعيات انها غير مستعدة لدفع إيجارات إضافية في ظل تراخي الجهات الرسمية المركزية .
وفي مثل هكذا اوضاع ماساوية يتسائل المتضررون اين دور المنظمات الانسانية والاحزاب السياسية الذين جميعهم نسوهم في ظل سلطة تأخذ ولا تعطي حد قولهم .
|
|
|