الكلمة الفصل لمن هم في الميدان .. فعلينا إن كنا نسعى لقيادات شابه أن نبرز القيادات الميدانيه التي على الارض
إعلاميآ والتي سيكون لها الفضل الاكبر في تحرير الجنوب ...
وأتركوا السب والشتم لأنه أقرب لشق الصف .. ماذا كسبنا من عداء إخواننا ..
فمثلآ أنا في بيتي أخي الاصغر مع الفيدراليه وأنا مع التحرير هل أقول أنه خائن أوعميل لحميد الاحمر
مسألة التحرير والفيدراليه هي مسألة قناعات ولدتها التجارب والسنين الماضيه ..
والغلبه في الآخير للحق .. والحق إن شاء الله معنا وكل يوم تنظم ثله من الذين ينادون للتغيير الى مطلب التحرير
وهذا نتيجه لظهور دعاة التغييرفي الشمال على واقعهم وحقيقتهم مما جعل الشرفاء يرفضون الاملاءات ..
دعونا نمثل لكم من واقعنا الملموس من وادي حضرموت الذي زاد الحراك فيه زخمآ كبيرآ بفضل ماذا أتدرون ؟؟؟
إنظمام المحاميان سامي جواس واحمد هبيص وأتباعهم في الخيمه المناديه للتغيير إلى ركب التحرير فهؤلاء لوكنا نتهمهم بالخيانه قبل
إنظمامهم قد نكون إرتكبنا خطأ جسيم .. فالفضل يعود للأستاذ أبو حضرموت الكثيري ومن معه وهم الاستاذ انور باعشر وطارق النهدي ..
الذين كانوا ينتهجوا النهج السلمي الراقي فيما يتعلق بالحوار مع اخوانهم الجنوبيين ..
الرجاء أبعدوا لغة التخوين .. فالسياسه أسرار وقد لايتفق ظاهرها مع باطنها والعكس ... فقد كنا نمجد الناخبي وفجأه إنقلب ضدنا وقد نخون العطاس وقد
ينقلب غدآ معنا ...
تحياتي ..
|