إلى متى أخي عثمان الزهر إلى متى ساكتين إلى حين تنهد الثقة فيما بيننا . أن الجميع يسمع ويرى كل ما يجول حولنا وفلان يقول دعم وعلان يقول تجميع . المواطن الجنوبي تهمه الشفافية فقط أن وجدت الشفافية وجدت الثقة . ولكن في هذه الأيام كثر الحديث عن الدعم والمحتاج يتساءل لماذا أناء وأناء بأمس الحاجة له وأناء من قدم أبني روحة من أجل الوطن . إلى أين يذهب كل هذا .
يجب أن يعلم الجميع بان المعنويات أنخفضه حوالي 50% ولا نريد أن تنخفض أكثر فأكثر لان الأمل بالله كبير وبشعب الجنوب هل تعلم يا أخي بان المحتل يدفع الملايين لأسر الشهداء من أجل أن لا يرتبط الشهيد بالجنوب . وان تلك الأسر ترفض كل ما يقدمه المحتل من أجل الجنوب العربي واستعادة الدولة . ونحن لا نملك أن نقدم لهم شي . إلى متى والغشاوة على أعيننا وهل آن الأوان أن نقول بصوت واحد لا للفساد لا للمناطقيه لا للوساطة نعم للعدالة ونعم لبناء الجنوب الجديد .
|