خليها على الله يا أبا أصيل و لا ترهق نفسك
فالقضية الجنوبية لها الله قد حسم أمرها و أعانها بجنودٍ من عنده
فسخر لها الجبال و الرمال و البحار و الخصوم , فأصبحوا من ينقلها إلى العالم يوم اكتفى الجنوبيون بالتبعية للديناصورات المتناحرة على مصالحهم الشخصية
و سخر الله لها الثورة العربية العارمة لتثبِّتها على طاولات الدول الاقليمية و الدول العظمى يوم أنشغل الجنوبيون بالترويج للقيادات البكَّائة , التي فضحتنا بجبنها و ضعفها و قلة حيلتها و التي تجرها رياح الرجال في كل الأتجاهات , فتجدهم مع آخر شخص كلمهم , لا مبادئ ولا فكر , لا ثوابت و لا عقيدة سياسية , لا تكتيكات ولا استراتيجيات , يقولون مالايفعلون , قيادات بثقافة عناوين الكتب .
لا تبتاس يا صديقي فالقضية الجنوبية حسم الله أمرها , و أكثر من نخافه عليها بعض بني جلدتنا الذين نرفع صورهم و نحسبهم رجالاً و ليسوا برجال , فهم من يبيع و يشتري بها , و هم من يتسابقون على الكراسي بتقديم التنازلات لهذا الطرف و ذاك .
لا تبتأس يا صديق , و تمنى فالتمني يريح النفس و يجعلها تتوقع الأفضل
تحياتي
|