اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي
المطلوب اعطاء ضمانات للداخل والخارج وكسب التاييد واشراك الجميع في النضال التحرري وعدم المساس بمصالح الاخرين وتصور للنظام
المستقبلي لدولة الجنوب
وهو كالاتي:-
1_اعطاء ضمانات الى دول الجوار والاعتراف بالحدود التي تم ترسيمها ورسم الخارطه الجنوبيه وفق هذا الترسيم
2_اعطاء ضمانات للدول العظمي واعتماد الاتفاقيات مع الشركات
النفطيه والاتفاقيات الاخرى
3_اعطاء ضمانات للجاليات المقيمين في عدن ماقبل الوحده واعتبارهم مواطنين جنوبيين واشراكهم في النضال من اجل التحرير
4_أعطاء ضمانات للعاملون مع دولة الاحتلال وضمان الامتيازات التي حصلو عليها مثل الراتب العسكريه والدرجات وعدم محاسبتهم او تهديدهم وكذلك المشايخ اعطائهم نفس الامتيازات وعدم مضايقتهم واشراكهم بالعمليه السياسيه
5_اعطاء ضمانات للداخل
الجنوبي وذلك بعدم تكرار دورات العنف والاقتال وكذلك عدم التمييز المناطقي والمواطنه المتساويه والعداله الاجتماعيه وعدم احتكار السلطه او توريثها والغاء وزارة امن الدوله ووزارة الاعلام وسيادة القانون واستغلال القضاء والثواب والعقاب والذم الماليه وغيرها من الاجراءات التي تحارب الفساد وكذلك بيئه استثماريه وتشجيع المستثمرين والتجار
من خلال نصوص دستوريه
وكذلك التاكيد على ان الشريعه الاسلاميه مصدر كل القوانين
6_اعطاء ضمانات للمقتربيين وربطهم بالوطن واعتماد نظام التامين والاستثمار والدفاع عن مصالحهم
هذه ملاحظات عامه يمكن مناقشتها والاستفاده منها في النضال السلمي التحرري وكسب التاييد داخليا وخارجيا
والله الموفق
|
شكرا للأخ علي المفلحي على هذا الموضوع المهم و إليكم مداخلتي المتواضعة....
النقطتين الأولى و الثانية من المسلمات المفروغ منها لأنه تحكمها قوانين و إتفاقات دولية. و أن دعم الخارج لنا لا يتعلق بهذه النقطة لأنها أمور يعرف الخارج أن الدولة القادمة لا يمكن أن تمس بها. و لكن هناك مصالح معينة يربطها الخارج بقدرة النظام الحاكم على تحقيقها. فمثلا ما يسمى بالعالم الغربي الديمقراطي مستعد أن يدعم نظام ديكتاتوري إرهابي إذا شعر أن هذا النظام يستطيع أن يحمي مصالحه في المنطقة. يعنى جني يسير الأمور و لا ملاك عاجز!!!
بمعنى أخر إذا إستطاع الحراك الجنوبي أن يقنع العالم الخارجي أنه لديه القدرة على إقامة دولة مستقرة فالخارج يمكن أن يدعمه بكل سهولة و إلا فعلي عبدالله صالح أفضل له!!!
بالنسبة للنقطة الثالثة فهي مهمة جدا و هي تتعلق أساسا بساكني الجنوب ذوي الأصول الشمالية الذين هاجرو إلى عدن قبل الوحدة... لا خلاف بأن هؤلاء يجب أن يعاملو كأبناء الجنوب إلا من ثبت تآمره على شعب الجنوب و تعامله مع المخابرات الشمالية فهؤلاء يجب محاسبتهم حسب القوانين النافذة على أن يتم تغليب مبدأ التسامح حسب الإمكان!!!
النقطة الرابعة أنا أرى تشكيل لجنة قانونية للنظر في الموضوع و إعتبار أي إمتيازات تتعارض مع مبدأ العدالة و المساواة أو مبادئ الدولة المدنية يجب أن تعتبر لاغية. إذا تحصل شخص على رتبة أو قطعة أرض لا يستحقها و قد تكون ملكا لشخص آخر أو متنفس عام فيجب أن يعاد النظر فيها. و كذا بالنسبة لتعيين المشائخ و الحصول على إمتيازات المشيخة... طالما أننا نسعى لإقامة نظام مدني ديمقراطي فإننا لا يمكن أن نقبل أن يحكم شخص لأنه شيخ و يورث المشيخة من بعده لإبنه. الأصلح هو من يجب أن يحكم ليس الشيخ و إلا فإننا سوف نقيم نظام قبلي كالسائد في اليمن!!
النقطة الخامسة هي حجر الزاوية و الأساس الذي يحدد نظرة الخارج للحراك... كون الداخل المقصود هنا هو الشعب الجنوبي الذي عاني الكثير تحت حكم الإشتراكي ثم عانى أكثر من ذلك بأضعاف مضاعفة تحت الإحتلال اليمني!!! للأسف قادة الحراك فشلو ليس فقط في تقديم الضمانات للشعب الجنوبي بل بالعكس نفروه من الحراك بسبب خلافاتهم التي تثير في عقلية و نفسية الإنسان الجنوبي الخوف من دورات العنف التي كلفته الكثير و خاصة في 1986!!! لهذا يبرز هنا سؤال مهم ربما سوف نحتاج لموضوع خاص نناقشه فيه ألا و هو.. هل القادة الحاليين لديهم القدرة على تجاوز خلافاتهم و المضى قدما بالحراك نحو الإستقلال؟ و إذا لم تكن لديهم القدرة على ذلك فماهو البديل؟ هل هناك قبادات شابة يمكن أن تأخذ زمام المبادرة الآن؟
أما كل ما يتعلق بمميزات الدولة القادمة فهو كلام إنشائي عن المستقبل مهما تؤكده البيانات و المواثيق التي تصدرها الهيئات المختلفة فإنه يبقى مجرد كلام و حبر على ورق.... لو كررت البيانات ألف مرة أن دورات العنف لن تعود و أنه سوف تقوم دولة مؤسسات....و....و..... فإن الشعب لن يصدق كلمة واحدة منها طالما هو يرى أن القيادات مختلفة و لا تستطيع أن توحد صفوفها في هذا الوقت الحساس!!!
بالنسبة للنقطة السادسة.... فالمغتربون الجنوبيون مرتبطون ببلدهم و أرضهم و شعبهم و هم جزء من الشعب و يجب أن يعاملو كذلك الآن و مستقبلا!!!
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
|