اليمن على مفترق طرق ..... قتيلين وعشرات الجرحى في مواجهات مسلحة .
صحيفة يافع - صفوان محمد / 1/أكتوبر/2011م السبت
قتيلين وعشرات الجرحى في عمليات مواجهة مسلحة وقصف في محافظة تعز وسط اليمن ، وقالت مصادر أن القوات الموالية لصالح قامت اليوم السبت منذ الصباح بـ" قطع طريق شارع جمال من ناحية جسر سبأ المؤدي إلى وادي القاضي ،
وأشار إلى أن هناك انتشار كثيف لما يطلق عليهم " البلاطجة المسلحين " في شارع الجينات الموازي لشارع جمال المغلق .
واستمرت الاشتباكات في شارع جمال مع وصول تعزيزات لـ" عدد من المدرعات التي خرجت من " معسكر الأمن المركزي باتجاه المدينة.
وعلى صعيد آخر أقام طلاب في جامعة حبيل سلمان احتجاجا ضد ارتفاع سعر المواصلات مما يزيد في معاناة المواطنين ،
وطالبوا بتخفيضها، و هتفوا خلال وقفتهم بالعديد من الشعارات أمام مبنى الجامعة .
وتفيد المصادر أن مجموعة بما يسمون " البلاطجة اعتدوا على الطلاب أثناء تنفيذ الوقفة الاحتجاجية،
كما قام احد البلاطجة بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق الطلبة ،
و ليس هناك أنباء عن أي إصابات لحد كتابة هذا الخبر .
الجدير بالإشارة إلى أن المسيرات لم تتوقف في مرحلة التصعيد والحسم في جميع محافظات اليمن في حالة متصاعدة منقطعة النظير وهناك إصرارا ً على الحسم الثوري لاسقاط بقايا نظام صالح كما هي شعاراتهم ، ومايميز هذه المسيرات أنها تظهر بعمل منظم ومقسمة إلى عدة فئات " الأطفال - النساء - المسيرات المتعددة من نقابيين ومهنيين وغيرها من أطياف المجتمع ، وهناك تميزا ً ظهر في مسيرات الثورة اليمنية كان آخره التنسيق مع ثوار سوريا وهذا ما كان ملفتا ً في العمل الثوري العربي .
الرئيس اليمني منذ عودته بدأ في استخدام أسلوب المراوغة السياسية واستغلال بعض الأفكار التي تساعده على الخروج من المأزق كان آخرها استغلال علماء اليمن وشق عصاهم وهذا ما فعله إلا أن الأغلبية رافضة ما تمخض عن اجتماع بما يسمى علماء اليمن في لإصدار فتوى تبيح قتل المعتصمين السلميين الرافضين لأفرازات نظام صالح من فساد وفشل سياسي وإدارة كما يصفه معارضيه ،
وهناك آراء متداولة على أن النظام في اليمن ديمقراطيا ً مما أخرج الرئيس من حالة ولاية الأمر في استغلال الدين في إباحة الدماء وضرب الاعتصامات والمسيرات السلمية التي أقرها الدستور والذي وافق عليه الجميع وأعطا المعارضة حق التظاهرات السلمية حتى إسقاط الرئيس المنتخب ، أو على أن يستغل الدين ضد العمل الديمقراطي المستمد من الدستور الذي أقر اختيار الرئيس عبر الصناديق وإسقاطه يحق للمعارضة بالطرق السلمية ، بما أن الشعب هو مصدر القرار والاختيار بحسب النصوص الدستورية في اليمن والذي فيه الإسلام مصدر التشريع ولذا أقر النهج الديمقراطي عملا ً في اليمن بـ" مؤسساته وآلية الحكم .
|