عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-29, 03:19 PM   #6
خالد سلطان
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-28
المشاركات: 169
افتراضي

إحراق علمي السعودية وامريكا في عدن يثير ردود أفعال والحراك يتوعد برفعهما بذكرى 14اكتوبر


عقب عودة الرئيس صالح من مشفاة بالسعودية عبر مطار عدن الدولي فجر ألجمعه الماضية التي اعتاد فيها شباب الثورة بوضع تسمية لكل جمعه وسميت ألجمعه الماضي بيوم واثقون بنصرا لله خرجت مئات من نساء عدن بكريتر في مسيرة كالعادة وهو مشهد نضالي اعتاد الناس مشاهدته عصر كل جمعه لكن تقليعة جديدة لفتت الأنظار وإثارة ردود الأفعال وهي احرق علم المملكة السعودية والعلم الأمريكي في حالة عنفوان وغضب المتظاهرات على مواقف الدولتان مع صالح وكسب مزيد من الوقت لإرهاق الثائرين للتغيير وبيت القصيد الذي سنقف علية هي ردود الأفعال سياسيا على إحراق العلمين السعودي والأمريكي هناك من عقب ساخرا على الحادثة ان الخلل ليس في اميريكا ولا في ألسعوديه. فهي دول تسعى لتأمين مصالحها ومصالح شعوبها. ولكن العيب فيمن يسمون أنفسهم بالثوار ويريدون ان يجهز لهم العالم ألثوره بدون التضحيات الجسام التي تتطلبها الحرية. فيما كان منطق الحراك الجنوبي مخالف لما جرى واقترح عشرات الناشطين في شبكة التواصل الاجتماعي ان ان يحرق العلمين ا في صنعاء او في بنغازي اليمن (تعز). لان عدن ستتضامن مع صنعاء في إنجاح ثورته التغيير ولكن الجنوب ليس له أي عداء مع الجارة السعودية فبكيفي نظام الجنوب السابق ثلاثين عام كان من اشد خصوم السعودية.

*مازلت عدن متطرفة
يستغرب الحراكيون من أمر الثورة والثائرين لم يتمكنوا من حسم امرهم و يرمون فشلهم على الآخرين واستغربوا ؟؟ لماذا بالذات في عدن ؟؟؟ معتبرين العملية سياسة متعمدة لإظهار بأن عدن مازالت مدينة متطرفة اما في أقصى اليسار و اما في أقصى اليمين ليستمر الغضب عليها كما في العهود السابقة التي عمل أثناءها "شماليو اليسار" على جعل عدن تتبنى مواقف يسارية متطرفة بحق الجيران لأهداف سياسية تصب في زيادة الحصار على عدن و الجنوب لمصلحة الشمال ...اليوم نفس اللعبة تتكرر ، و لكن هذه المرة بتطرف من وصفوهم بإصلاحيات الجنوب وشماليوا ما قبل 1926م كما نفذ في يوم ما " ماركسيو الجنوب " ووصف " التطرف اليساري للشماليين ".. مازال أبناء الجنوب اما يقودهم "متطرفو اليسار الشمالي " و اما "متطرفو ا اليمين ممثلا بالتيار ورد على أصوات الحراك تصدت أصوات لما قيل مستغربين من الذين ضاقت نفوسهم على تأخير الحسم ولهم ثمانية اشهر قائلا وانتم في الحراك حمس سنوات لم تحسموها بل جعلتموها عصيدة بطباخة عجوز وقائل بصراحة يبدوا أن حزب الإصلاح أصبح رقما صعباً في المعادلة الجنوبية بعد أن اثبت أن شعبيته في ازدياد مضطرد رغم محاولات التشويه والتضليل مازال محافظاً على جماهيريته بل ويحشد لمسيرات نسويه حاشدة الأمر الذي يدل على قوة وفاعلية الإصلاح في الجنوب و بالتالي لا يمكن أن يقصيه في الجنوب او يتجاوزه عند الحديث عن القضية الجنوبية و الحلول الممكنة هذا الكلام يصدقه الواقع و المنصف الواعي سيؤيد ما يقال وبالمقابل كانت بعض الردود تصف إحراق العلمين في عدن بانه ايجابي تعبيرا عن وضع ثوري غاضب شبيهة بإحراق العلم الاسرئيلي في فلسطين واثبت الإصلاح انه تنظيم قوي وانه مازال في مرحلة البروفات يخرج فقط النساء والأطفال بحشود ضخمة وقوية تذهل كل من يشاهدها استعداد لقيام دولة مدنية .
خالد سلطان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس