عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-28, 03:50 PM   #2
اسد الشرق الخليفي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-28
المشاركات: 704
افتراضي




( بدون تعليق )


يتعرض علي ناصر محمد الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق لعملية تشهير منظمة هذا الأوان على أيدي نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية، وقادة الجبهة الآخرين.
مصادر فلسطينية موثوقة قالت لـ "المستقبل العربي" إن حملة التشهير تتم داخل الغرف المغلقة، حيث توجه للرئيس الأسبق اتهامات بمصادرة جزء من ممتلكات الجبهة الديمقراطية في اليمن أبان حكمه عام 1986، ومنها فندق في عدن، كان ضمن استثمارات الجبهة ، وتبلغ قيمة ممتلكات جبهة حواتمة المصادرة، وفقا للمصادر، حوالي خمسة وعشرين مليون دولار أميركي، حيث توجه الاتهامات للرئيس على ناصر بالاستيلاء عليها عبر شخص فلسطيني معروف كان في حينها مقيم في اليمن، وارتبط بعلاقة مع الرئيس علي ناصر بتجارة السلاح بين أوروبا ودول افريقية لصالح علي ناصر، قبل أن يتوفاه الله منذ عدة أعوام، وفقا لمزاعم الجبهة الديمقراطية.
وتوضح الجهات الفلسطينية الموثوقة أن الأموال التي كان قد وضعها حواتمة في اليمن تعتبر الجزء اليسير من الأموال التي تمت سرقتها من البنك البريطاني للشرق الأوسط في بيروت، في كانون ثاني/ يناير عام 1976 إضافة لبنك الريف وعدة بنوك.وتنفي المصادر صحة اتهامات حواتمة لعلي ناصر، وتصفها بالباطلة، ولا أساس لها من الصحة.. ذلك أن حقيقة الخلاف تعود إلى دور تحريضي لعبه حواتمة عندما تدخل كوسيط ابان الأزمة داخل الحزب الاشتراكي اليمني عام 1985، حيث حرض مختلف الأطراف على بعضها البعض .
وقصة أخرى

ويذكر فواز طرابلسي في مذكراته - وكان المسئول عن منظمة العمل الشيوعي في لبنان - أن فرعاً من جبهة التحرير الوطني في حضرموت، ذات الاتجاه الماركسي خصّص جزءاً من الأموال المسروقة بقوة السلاح من أحد المصارف البريطانية، لشراء كتب ماركسية لينينية كُلّف طرابلسي بشرائها من بيروت .



اسد الشرق الخليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس