هز انفجار عنيف - ناجم عن سقوط قذيفة هاون - مقر قيادة معسكر الأمن المركزي اليمني في شارع حدة بالعاصمة صنعاء ، وذلك إثر تهديدات أطلقها نجل الأخ الشقيق للرئيس اليمني يحي محمد صالح بقطع رواتب الفرقة الأولى مدرع المؤيدة لمطالب الثوار .
وأكد مصدر أمني أن الانفجار تسبب في جرح 4 جنود كانوا في ميدان التدريب .
وقال شهود عيان : إن عدداً من العربات المحملة بالعتاد العسكري والجنود خرجت عقب الانفجار مباشرة من المعسكر دون أن تعرف وجهتها ، مشيرين إلى أنها توزعت في عدة جهات من صنعاء .
واتهم المصدر الأمني اللواء المنشق علي محسن صالح الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع بالوقوف وراء استهداف المعسكر ، وقال : " إن الحادث وقع بعد تهديد من اللواء المنشق " .
ويأتي هذا التطور عقب تهديدات أطلقها قائد المعسكر يحي محمد صالح .. طالب فيها بـ :
- " إعادة هيكلة الفرقة الأولى مدرع .
- وتعيين قيادة جديدة لها .
- ودعوة جنودها وضباطها للانضمام للقيادة الجديدة .
- وإيقاف المستحقات المالية والمادية عن القيادة المعزولة " .
وقال نجل صالح : " لقد جندت قيادة الفرقة الكثير من شباب الإصلاح - الإخوان المسلمون - والمتطرفين فيها خارج لوائح القانون العسكري ، وسخرت سلاح الدولة والمؤسسة العسكرية لدعم الصراعات السياسية ، والآن تنشر آليات الجيش داخل الأحياء السكنية في صنعاء ، وهي مبررات كافية لعزلها وإيقاف مستحقاتها ومحاكمتها " .
يشار ، إلى أن ميزانية الفرقة الأولى مدرع - التي انشقت عن الجيش اليمني بقيادة الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء على محسن صالح الأحمر - تصل إلى نحو ملياري ريال يمني .. أي نحو 10 ملايين دولار شهريا ، فيما تصل موازنة باقي القوات الموالية لصالح أضعاف تلك الموازنة في بلد يصنف بالأفقر على مستوي منطقة الشرق الأوسط .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...com/index3.cfm