لاخلاف حول ما استقر من قواعد حولهم
مما لاشك فيه انه لاخلاف بين الجنوبيين حول ما استقر عندهم من رأي يكاد يكون عقيدة حول اخوة الشمال
ويحب البعض ان يردده وكاننا لانؤمن به
لايعقل ان نقع في نفس الحفرة مرة اخرى
لقد استقر لدينا ان اخواتنا على اقل تقدير كأخوة يوسف عليه السلام ..وصلوا الى حد القتل والتشريد بسبب الحسد ...
يقول شيخ الاسلام
فإن نصوص الكتاب والسنة،
اللذين هما دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، يتناولان عموم الخلق
بالعموم اللفظى والمعنوى، أو بالعموم المعنوى.
وعهود الله في كتابه وسنة رسوله تنال آخر هذه الأمة، كما نالت أولها.
وإنما قص الله علينا قصص من قبلنا من الأمم، لتكون عبرة لنا. فنشبه حالنا بحالهم،
ونقيس أواخر الأمم بأوائلها.
فيكون للمؤمن من المتأخرين شبه بما كان للمؤمن من المتقدمين.
ويكون للكافر والمنافق من المتأخرين شبه بما كان للكافر والمنافق من المتقدمين،
كما قال ـ تعالى ـ لما قص قصة يوسف مفصلة، وأجمل قصص الأنبياء،
ثم قال:
{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى}[يوسف: 111]-انتهى-
ولذا نجد انه حتى الحجة التي يحتج بها الاخوة في الشمال((( ونحن عصبة)))
حجة الاكثرية التي ترجع اليها القبيلة ...
فهم قبائل اكثرية والاصل الذي يرجع اليه كل الفروع
ولكننا لانريد ان نقر ان من يجيد ذروة الخطاب المتشدد يكون له الاولوية
هذه المشكلة التي اوردتنا المهالك سابقا
لقد كنا نظن بل قد استقر عندنا ان التشدد في الخطاب ضد العدو عنوانا للمصداقية والوطنية
تذكروا جيدا الفترة السابقة
ان المتشددين في الخطاب هم من كان يتسلق على ظهور المعتدلين الحكماء فأوردونا المهالك
لانكرر نفس الغلطة
|