أخي الفاضل رفيق الجنوب
الرئيس الراحل سالمين تم في عهده قتل العلماء والمشايخ والسلاطين وسحل أئمة المساجد أم أنك ستنكر؟؟؟
كما تم في عهده تعذيب الآلآف في السجون ومصادرة وتأميم أموال مئات الآلآف وتشريد الملايين من الجنوبيين
بعد ان جاء به عبد الشيطان اسماعيل من كهوف الحجرية وشرعب التي هرب اليها لاجئا ايام الإحتلال البريطاني
والتي استقر فيها إلى مابعد عام 1968م وكانت عودته بعد قيام عبدالشيطان ورفاقه بسجن الرئيس السابق قحطان الشعبي
واغتيال وزير الخارجية الراحل عبد اللطيف الشعبي بعد أن استنفدا منهما كل اهدافهم في جعلهم الواجهة لأجندتهم الإجرامية في الجنوب
أم أنك نسيت؟؟
وقد لقي جزاءه العادل من المنتقم الجبار بعد أن ظن أنه بمنجى من عذابه!!!
وتكرر نفس السيناريو السابق الذي نفذوه في الرئيس الراحل قحطان ورفاقه معه هو شخصيا
وهكذا يكون دائما الجزاء من جنس العمل...
فقد جعلا منه السفاحين عبد الشيطان والشرجبي مطية ودمية يحركانها كيفما يشاءان وستارا لأعمالهما الشنيعة تجاه الجنوبيين
عبر دعم الأجهزة الإستخباراتية السوفيتية الشيوعية لهم آنذاك.....
وهو كان يبصم لهم على كل شيء !!!!
تنفيذا لأتفاق بينهم بان يجعلوه رئيسا مقابل ان ينفذ كل مايريدون دون مناقشة!!!!
حتى أن الشراجبة الملاحدة من حزب حوشي قتلوا أعزّ أصدقائه دون أن يرمش له جفن مثل الشهيد الصهيبي!!!!!!!!!!!
فإذا كانت هذه اخلاقياته مع أعز اصدقائه فما هي أخلاقياته مع الآخرين؟؟؟!!!!
مع أن أصدقائه الراحلين الصهيبي وأمزربه وغيرهم كثيرون قد حذروه من الشراجبه اليمنيين مرارا وتكرارا
ولكنه رفض الإستماع اليهم جميعا حفاظا على مصالحه معهم ...حتى قامت عصابة حوشي الدحباشية الإجرامية بالتآمرعليه هو أيضا
لقتله بهدف القفز على الكرسي وازاحته عنه واستلام مقاليد الأمور في الجنوب بعد أن أستتب لهم الأمر فيها كما يريدون
وتنفيذا لاجندتهم المشتركة مع روسيا في المنطقه........
(((وعندها انتبه سالمين لخطورتهم لأنها مسته ومست سلامته مباشرة ولم يكن يأبه مطلقا فيما سبق
عندما كانت مؤامراتهم تمس حياة وسلامة وكرامة الملايين غيره من الجنوبيين ولكن حتى ذلك الإنتباه حدث للأسف بعد فوات الأوان)))
وياأمة ضحكت من جهلها الأمم!!!!!!....فقاموا بذبحه مع كوكبة كبيرة من أبناء الجنوب....
وللعلم فإن الرئيس الراحل سالمين
لم يذبح ابدا بسبب الوحدة كما قلت بل أنه هو أول من تم التوقيع في عهده
على اتفاقية الوحلة المشؤومة في 28 اكتوبر 1972 بالعاصمة المصرية القاهرة
وقد وقعها عن الجانب الجنوبي علي ناصر محمد رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حينها
وعن الجانب اليمني محسن العيني رئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومة الجمهورية العربية اليمنية
ثم قام هو بنفسه بعد شهر واحد فقط بتوقيع اتفاقية للوحدة في العاصمة الليبيبة طرابلس في 28 نوفمبر 1972
مع الرئيس الراحل االقاضي عبد الرحمن الإرياني رئيس الجمهورية العربية اليمنية
وذلك بعد أن قام بتوريطنا السفاحين المجرمين عبد الشيطان اسماعيل ومحمد سعيد عبد الله (محسن الشرجبي) وعصابتهم الإجرامية
عبر
إقحام الجنوب وجيش الجنوب في تصفية الحسابات التاريخية مابين الزيود ودحابشة سافل اليمن
والذي حدث بدعم من قوى الأستخبارات الروسية التي رأت بان مصالحها تسير في نفس إتجاه مصالح الشراجبه
فصنعا من سالمين دمية يحركانها كيفما يشاءان ((( ليكون واجهة))) لعمليات حزب حوشي الإرهابية ضد المواطنين الجنوبيين وعلماء الجنوب
وقاموا باستخدام جيشنا ليكون الذراع الضاربة لهم في حرب عبثية
لاناقة لنا فيها ولاجمل
الغرض الأساسي منها تحقيق طموحات عبد الشيطان وحزب الأبالسه الحوشيين في السيطرة على الجمهورية العربية اليمنية وحكمها بعد أن سيطروا على الجنوب
والتي كانت تدفعها
الأجندة الروسية في المنطقة التي كانت تهدف إلى السيطرة على منابع النفط في المملكة العربية السعودية
عبر سفاحها عبد الشيطان لسحب البساط من تحت أقدام خصمها اللدود أمريكا ومن ثم التمدد في كامل الجزيرة العربية كأي مشروع استعماري
سواء لبس مسوح الإمبريالية أم الشيوعية.
وأمّا الرئيس السابق علي ناصر محمد فلا ماطل في الوحدة ولا يحزنون... وإنما هو كان أول من وقع على
إتفاقيات الوحدة كما أسلفت سابقا..ليس ذلك فحسب بل وكان أول من نفض الغبار عن اتفاقيات الوحدة المجمدة
منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي وقام بتفعيل تلك الإتفاقيات بين الجنوب والجمهورية العربية اليمنية في
منتصف الثمانينيات من القرن الماضي وشكّل اللجان التي دعمت خطوات التوحد بين القطرين بشكل كبير وعملي فنشطت بين الدولتين اللجان بشكل كبير جدا
حتى تم التنقل بين الدولتين بالبطاقة الشخصية وكانت تلك الأجراءات دليلا على أن علي ناصر كان يسرّع
من وتيرة قيام الوحدة لولا حدوث 13 يناير التي كانت
(((المناطقية))) هي أهم وأبرز اسبابها
وقام الشراجبة الدحابيش باستغلالها لصالحهم بإلإتفاق من المخابرات الروسية التي خسرت عميلها المخلص عبد الشيطان اسماعيل
في الجنوب بعد الإطاحة به من قبل علي ناصر محمد عام 1980 م في انقلاب ابيض إنتقل على إثرها الى موسكو
بعد حمايته من قبل السفارة والمخابرات الروسية... وكذلك
إنتقاما لعبد الشيطان من الرئيس علي ناصر محمد
الذي تعارضت مصالح البعض الآخر من الجنوبيين معه من الذين كانوا هم أول من دعمه للأطاحة بعبد الشيطان اسماعيل!!!!!
وحينها تدخلت شياطين الشراجبة بالفتنة وأشعلت الحرائق بين الجنوبيين لتتفجر أحداث 13 يناير المأساوية
التي أظهرت قبح الحزب الإشتراكي اليمني الدحباشي الشرجبي وأدبياته التي لاتخضع لأية قوانين أدبية أو أخلاقية على الإطلاق.
المعذرة على الإطالة ولكن للتوضيح ولوضع النقاط على الحروف استرسلت في الرد
تحية لك.