أخي الفاضل العقيد أحمد عمر محمد
انا لم أتحدث عن أيام الوحدة فقط وإنما عن كل شيء مهّد لتتم تلك الوحدة المشؤومة التي دفنونا بها
وذهبوا هم إلى قصورهم وفنادقهم الفخمة ذات الخمسة نجوم وتركونا في هجيرها نكتوي بجحيمها كل يوم!!!
ولولا ان ولّى الله علينا الرويبضات مااستطاعت الحيوانات الشرجبية من أن تطأنا باقدامها!!! وكان ذلك قدرا مقدورا..
وإذا كان ولا بد لنا من محاسبة انفسنا
(((وليس جلد ذواتنا))) لكان من الأجدر بنا أن نحاسب أنفسنا
على كل ماحدث منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي
حتى نتعلم منه دروسا لتستفيد منها اجيالنا القادمة
دون لوم ...مع الأخذ في عين الإعتبار ظروف ذلك الزمان التي تختلف كلية عن ظروف هذا الزمان...
ولولا أننا أعطينا تلك المخلوقات الدحابشية أكثر مما تستحق لما أستمرت الى اليوم تعيش
كطفيليات عالة علينا
وهكذا جنى علي ناصر وغيره الشوك من أمة لاتعرف إلاّ
الحجود والخيانة والغدر ولا تحفظ عهدا ولا ذمة ولا معروفا
مثل من سبقوه من القيادات الجنوبية ..إلاّ أن مايثير تقززي واشمئزازي بالفعل هو اصرار تلك القيادات على التمسك بجلاديهم !!!!...
مما يدل على أنه لاتوجد لديهم ذرة من كرامة ...وصدق الدحابشة الكاذبين
(((هذه المرة فقط))) عندما استخفوا بهم
وقالوا بانهم لم يكونوا رجال دولة على الإطلاق....ولذلك استطاع الشراجبة ان يحكمونا وان يجعلوا منهم دمى ليس بيدها اي قرار يحركونها أمامنا !!!!
وأما ماقلته في حق الآخرين آنفا فهو حق لكل من يريد الحقيقة على وجهها الصحيح دون محاباة ولا مناطقية
سؤال أخير لك: موضوعك وردودك تحمّل الآخرين الأخطاء ولم أستشف منها سوى أنه لا يعجبك العجب ولا الصيام في رجب
(((مثلي))) :d
ولكنك لم تطرح الحلول ولم تعجبك أيضا اية حلول أو اي آراء مطروحة ؟؟!!!

فالجميع لم يعترض على وجود الآخرين...
فما المشكلة إذن؟؟؟....وهل يمكنك الإفصاح عن مافي رأسك حتى يتبين لنا ماهو المغزى من الموضوع؟؟؟
فقراءتي للمقال تقول بإن الموضوع في سياق عام ولكنك تقصد به شيئا آخر تماما
فهل أنا محق في ما ذهبت اليه؟؟؟.... أم انها مجرد تخيلات ؟؟؟
تحية لك.