في الجنوب نعاني من مشكلة حقيقية مزدوجة ..
مشكلة القيادة التاريخية التي تعاند بعضها
والآخرى انقسام الداخل كنتيجة لما هو في الخارج
واليمنيون يدركون هذا الوضع ، ولذلك هم مرتاحين
من وجود تيارين مختلفين في ظل عدم وجود قيادات داخلية مؤهلة
وقادرة على تريميم البيت الجنوبي وجعله بيتا لكل ابناء الجنوب
ولذلك ، كان الخوف من الزعيم حسن باعوم ، باعتباره الشخصية
الكارزمية في الداخل ومحل اجماع كل الفرقاء ولديه القدرة على
عمل الكثير في تأجيج الشارع كصوت ثوري واحد وتحت قيادة واحدة
ومن هنا كان سجنه ونقله الى صنعاء قرارا مركزيا استشعر هذا الخطر .
رغم كل ما يعانية من أمراض ، وكبر سنه ، والدليل على تفرده بصفات
القائد الفذ والمجرب هو انه بقية القيادات لم تستطع ان تجعل من سجن باعوم
فرصة لتهييج الشارع بالقدر الذي يجعل من سجن باعوم وبالا على الاحتلال .
لك التحية قلم حر
|