أشكرك اخي الكريم علي المفلحي على إيراد هذه النقطة بالذات في عبارتك الملونة باللون الأحمر
كنت أسأل نفسي دائما لو أنه تم استفتاء الشعب الجنوبي على الوحدة حينها ونحن قد تم غسيل مخنا
من قبل الشراجبة المجرمين وحزب حوشي وعتاولة حزبهم الإشتراكي الإلحادي
هل كنا سنرفض الوحدة أم كنّا سنبصم عليهم ونحن مغمضي الأعين؟؟؟
أتوقع بأننا سنبصم عليهم ولن يكون بإمكاننا أن نتخلص منها أبدا إلى أن تقوم القيامة
وهذا ليس تبريرا للبيض أو غيره فلا يهمني البيض أو غيره من قريب أو بعيد لأنهم مافعلوها شفقة بنا نحن الجنوبيين
وإنما فعلوها لأن الله الرحمن الرحيم المطلع على الغيب يعلم أن الدحابيش سيغدرون بنا ولذلك جعلهم يتعنتون في مواقفهم وأعمى أعينهم عن الإستفتاء رأفة بنا نحن
وبالرغم من أن الكثيرين يعتبرون أن عدم الإستفتاء على الوحدة نقمة ولكني أعتبرها نعمة كبرى ولولاها لما كان من حقنا الآن المطالبة بإنهائها
المعذرة لكاتب الموضوع لخروجي عن سياق موضوعه (((مع ان ردوده ))) كانت تسير باتجاه لوم البيض الذي ندم على مافعله
إلآّ أن كاتب الموضوع مع احترامي لكل ماجاء في ردوده لم يحمّل العطاس وعلي ناصر أي مسؤولية تأريخية في الوحدة رغم أنهما كانا مشتركين في التوقيع على إتفاقيات الوحلة
فعلي ناصر كان هو من فعّل اتفاقيات الوحدة المجمّدة منذ سبعينيات القرن الماضي ..والعطاس كان من أنشط السياسيين في الرحلات المكوكية لأنجاز الوحدة!!!!
وعودة إلى سياق الموضوع فإن الباب مفتوحا للجميع دون وصاية على هذا الشعب لا من القيادات القديمة ولا من السلاطين والشيوخ وإنما على الجميع العمل جنبا إلى جنب
من أجل الخلاص والإستقلال من أعتى إحتلال همجي عرفه تاريخ جنوب العربي...ودون ايجاد تبريرات للفشل في جعل الآخرين شماعة لها!!!!
ولولا أن دقت كلماتك في نفسي وترا ماوضعت هذا التعقيب إلاّ لزيادة التوضيح حتى أن البعض (((لايبارح مربع لوم البيض على عدم الإستفتاء))) وكأن المسألة تخصه هو وحده فقط
ولم يعلموا بانها رحمة من الله أكثر منها عذاب من الحزب الاشتراكي ورموزه
....(((لو أخذنا في عين الإعتبار ظروف ذلك الزمان وليس ظروف هذا الزمان)))).
