[نبيل العوذلي]

وهذه النتائج تبعا للمقدمة التي افترضناها وهي ان الجنوب
قد ارتد في 94 ردة دينية ووطنية ...فلابد من ارجاع حقهم اسوة بالخليفة الفاروق الذي اعاد ما اخذه الخليفة الاول الصديق رضب الله عنه

اما اذات افترضنا الافتراض الثاني وهو ان الشمال هو المعتدي والغاش والمخادع في 94 حينها يصبح من حق الجنوبيين العودة ببراميلهم
اما الافتراض الثالث وهو ان هناك تناسب من الظلم والعدوان بين الطرفين بنسب متساوية او متباينه او متفاضلة
حينها يصبح علينا لزاما الخضوع لموازين المصالح والمفاسد

كم استفاد الجنوبيين من المصالح وكم اندفعت عنهم من المفاسد؟
كم استفاد الشماليين من المصالح وكم اندفع عنهم من من المفاسد؟

خلال اربعة عشر عاما من الوحدة يتبين ان الجنوبيين حصلوا على نسبة ضئيلة من المصالح مقارنة بالشماليين وهو ما تؤكده نظرة المتفحصين المنصفين من منظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية...؟

لقد اعتاد الجنوبيين على نيل الرزق وفق فرضية ونظرية الحلم والامانه والتؤدة والاناة والنزاهة ..وهو ما لم يساعدهم الوضع على النجاح وخير دليل ان التجار الجنوبيين من ابناء حضرموت وشبوة ويافع الذين نمت تجارتهم الى ان وصلت الى امبراطوريات مالية في المملكة ودول الخليج والعالم لم ينجحوا في اليمن الموحد ةالقصة معروفة....وعلى مستوى الوظيفي نجد التمييز والغير انصاف في ذلك ...
والقصة هذه لاتحتاج الى تفصيل فمعروفة تماما وموثقة ..ولعلي اشكل احد الضحايا في هذا الموضوع ولا احتاج الى ان يقنعني احد به
اذا هناك قضية جنوبية تستحق النضال من اجلها بحمدالله