قتلى وجرحى في قصف عنيف لساحة التغيير بصنعاء
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : السبت 24-09-2011 07:24 صباحا
شبكة الطيف - رويترز
قال محتجون ومسعفون في ساعة متأخرة ليلة السبت ان مخيما يشغله الاف من المحتجين المعارضين للحكومة في العاصمة اليمنية صنعاء تعرض لقصف بالمورتر ورصاص قناصة مما ادى الى سقوط قتيل واصابة ستة اخرين.
وقال الطبيب محمد القباطي في مسجد يستخدم كمستشفى ميداني في الميدان الممتد لمسافة اربعة كيلومترات والذي يطلق عليه المحتجون اسم"ميدان التغيير" "اننا في مشكلة حقيقية لدينا ستة مصابين بجروح خطيرة وقتل شخص بطريقة بشعة بنيران المورتر ..ليس لدينا سوى نصف جثمان."
واضاف الطبيب ان فريقه اطفأ الانوار في المستشفى خشية استهدافه.
وقال مانع المطيري منظم الاحتجاج ان رصاص القناصة بدأ في وقت سابق من مساء يوم الجمعة ولكنه كان الى حد كبير احد اساليب التخويف على ما يبدو لان عددا قليلا اصيب. واضاف ان اطلاق النار اصبح اعنف فيما بعد مما اثار اشتباكات بين القوات المؤيدة للمعارضة والقوات الموالية للدولة في مكان قريب.
وتسنى لسكان وشاهد من رويترز سماع زخات متقطعة ولكن قوية من اطلاق النار بالاضافة الى اصوات انفجارات.
وقال القباطي ان سيارات الاسعاف التابعة للمستشفى الميداني تعرضت ايضا لاطلاق نار.
واضاف "مازال يوجد جريح في الخارج. ولكننا لا نستطيع الوصول للمنطقة لانهم يواصلون اطلاق النار على سيارات الاسعاف."
واعقب اطلاق النار الكثيف هذا عودة الرئيس علي عبد الله صالح الى اليمن بعد غياب استمر ثلاثة اشهر . ودعا صالح الى انهاء القتال العنيف الحالي ولكن المعارضين قالوا انهم يخشون من اراقة مزيد من الدماء وطالبت الولايات المتحدة صالح بالتنحي.
على نفس الصعيد حمل التكتل المدني لشباب الثورة"ثبات"في اليمن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة إزاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي قامت بها كتائب الموت التابعة للنظام المتعطشة للدماء أمام مرئي ومسمع العالم بآسره ضد المسيرة السلمية لشباب الثورة التي خرجت الأحد18/9, والتي لم تكتفي بمواجهتها باستخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع فحسب بل وجهت لصدور شباب الثورة السلمية قذائف "الأر بي جي وصواريخ "لـــــو "المضادة للدروع والرشاشات الثقيلة المضادة للطيران والتي سقط خلال هذه المذبحة البشعة وعلي يومين متتالين مايقارب من 80شهيــد واكثر من ألف جريح.
وجدد التكتل مطالبته "الأمين العام للأمم المتحدة"بإصدار قائمه عقوبات بمرتكبي جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسانية وأحاله الملف لمحكمه الجنايات الدولية معتبرا" أن الجرائم التي يقوم بها النظام بحق الشعب اليمني ومازال هي من اخطر الجرائم في القانون الدولي والإنساني التي تستوجب المساءلة والمحاكمة والذي يجب علي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي أن يتحمل ويستشعر مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاهها باعتبار أن الحق في التظاهر السلمي مكفول ومعترف به في كافه المواثيق الدولية .
وقال التكتل المدني لشباب الثورة"ثبات"في اليمن بأنه سبق له مرارا"وتكرارا"وان وجه عده رسائل بهذا الشأن لسفراء الدول
الأعضاء بمجلس الأمن الدولي بصنعاء وللبرلمان والاتحاد الأوربي كما بعث ووجه بنداءات استغاثة للأمم المتحدة وأمينها
العام سلمت احدها لبعثه تقصي الحقائق التي زارت اليمن وطالب التكتل من خلالها بتحمل مسؤوليتهم الدولية والإنسانية لإنقاذ الشعب اليمني من مايعانيه من قبل النظام الإجرامي الفردي العائلي الاستبدادي الفاسد والمتسلط.
واختتم التكتل بيانه بالتأكيد علي استمرار تمسكهم بسلمية الثورة حتى تحقيق كامل مطالب وأهداف الثورة الشبابية السلمية ورفضهم القاطع وأدانتهم المطلقة لاستخدام العنف أين كان مصدر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته والذي يعد انتهاكا"صارخا"للحق بالحياة.
|