الخط باين من عنوانه .. علي ناصر رجل دولة ومدير معهد دراسات ، ومهما اختلفنا معه في الرأي لكنه يظل أكبر من أن يوصم بهكذا اتهام ، فالرجل بعيد عن الشبهات التي لو قيلت في غيره لما ترددنا في وضعها موضع الشك حتى نتيقن ، أما مع علي ناصر محمد فلا .. ما الذي يحمله على فعلة كهذه ؟ هو يرفض المنصب ، وله موقفه الثابت من صراعات السلطة ، ولكن لماذا لا يكون مستهدف من قبل نظام صنعاء بعد أن رفض الإنجرار إلى صف الرئيس وغازلته الآلة الأحمرية فجوبهت بنفس الصد ، لماذا لا تكون نكاية به يتم تمرير مثل هذه الإشاعات ، وبرغم هذا وذاك يبقى ناصر لغز في السياسة يصعب فهمه ، ولكنك لا تستطيع أن تشكك في وطنيته ولو مثقال ذرة .
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
|