هناك صورة جديدة تتشكل في الساحة اليمنية وستتضح ملامحها خلال الساعات القادمة .
ولكن من يريد ان يتلمس تلك الصورة الآن عليه وضع الاعتبار للحقائق التالية :
العلاقة المؤثرة والحميمة بين الرئيس والاسرة الحاكمة في السعودية .
التحركات التي اجراها الزياني مؤخرا ولم يبين في ختامها أي نتائج !
التلميح الذي صدر من الدول الغربية لنقل قضية اليمن الى مجلس الامن .
مستجدات القتل اليومي والتصعيد المقلق الذي ينبىء الى انفراط الامور الى حرب شاملة .
واقرب الاحتمالات من وجهة نظري المتواضعة ان يوافق الرئيس على صالح التوقيع على المبادرة الخليجية
مع بعض الضمانات المشروطة التي تحفظ لأولاده ولحزبه وضعا سياسيا مقبولا في المعادلة الجديدة .
شكرا للسنيدي وموضوعه الرائع
|