ابناء شبوة مشغولين بالثأرات والمشاكل الوهمية .
لقد نجح النظام في الهائهم بانفسهم .
ولهذا يجب توخي الحذر من هذا النظام الاحتلالي فمصلحته في اغراق الجنوب في متاهات وفوضى وعداء مستديم حتى لا يلتفتون لقضيتهم الكبرى ومشاكلهم الهامة وسيصبح حينها هو المرجع لهم كلهم .
لانهم يحتاجون للمال والسلاح في حروبهم القبلية وسيرون النظام الاحتلالي هو قبلتهم التي تمدهم وتشجعهم وكلا يرى ان النظام معه والنظام ليس مع احد انه لنفسه فقط .
والخوف ان يوجهم لقتال اخوانهم في الجنوب .
ولكن ثقتنا برجال شبوة اكبر من كل المراهنات لانهم رجال من نوعية خاصة( الكرامة والشجاعة والفضيلة) هي غاياتهم وسيتضح لهم ما يكيد لهم وهبتهم ستكون هبة العواصف والرعود المزمجرة .
|