طال الموضوع
ولهذا فقد رأيت ان انزل الخلاصة اولاً
وسأرفق الموضوع كاملاً وبذلك تكون الفرصة مواتية لمن يريد ان يقرأ الموضوع كاملاً ولمن يرغب في قراءة الخلاصة !
الخلاصة :
- ان على ثورة الشباب وبعد نجاحها ان تقر بمشروعية الحراك الجنوبي السلمي ضد السلطة الساقطة وما قدمه ابناء الجنوب من تضحيات خلال الفترة منذ حرب 1994م ، وان تتبنى وبكل وضوح حل القضية الجنوبية وبما يرضي ابناء الجنوب .
- ان الحراك الجنوبي لم يستطع تحقيق فك الارتباط – باعتبارهذا الخيار هو خياره الاستراتيجي – على مدى اربع سنوات ( 2007 – 2010م ) رغم التضحيات الكثيرة والكبيرة التي قدمها ، وفي واقع اليوم فانه لن يستطيع انجاز مهمته تلك قبل نجاح الثورة مهما طال امدها .
- ان على قيادات الحراك الجنوبي السلمي ان تسع الى ايجاد طريقه ما لتوحيد وجهات النظر المتباينه بين قياداته في الداخل والخارج وبما يضمن وجود موطئ قدم للحراك في السلطة الجديده بُعيد انتصار الثورة .
لذلك فان انتصار الثورة الشبابية يمكن ان يفتح نافذة بل باباً للحوار مع الحراك الجنوبي ومن ثم وضع كل المطالب على طاولة البحث .
فان تبنت قيادات الحراك الجنوبي السلمي هذا الخيار فذلك هو الطريق الاصوب ( من وجهة نظري ) وقد تجد الدعم والمؤازرة اقليمياً ودولياً لهكذا خيار طالما وهو يتخذ من الحوار وسيلة لتحقيق اهدافه .
وان سعت قيادات الحراك الى نفض ثوبها من الثورة فانها قد لا تستطيع التقدم الى الامام في حراكها السلمي ، كما انه سيكون من الصعوبة بمكان الحصول على اي دعمٍ دوليٍ لها ، وادرك ان البعض سيقول ان الحراك الجنوبي يعتمد على الشعب وهنا اود التذكير فقط بتضحيات الشعب خلال الفترة الماضية دون جدوى والى الحاجة الماسة والملحة للحصول على الدعم والمساندة اقليمياً ودولياً .