تواصل أعمال العنف بصنعاء يدفع بعشرات الأسر للنزوح
صنعاء ((عدن الغد)) خاص
فرت عشرات الأسر من منطقة الحصبة والأحياء المجاورة لساحة التغيير التي يعتصم فيها محتجون مناوئون للرئيس علي عبد الله صالح منذ فبراير, في حين تواصلت أعمال العنف بالتزامن مع زيارة للمبعوثين الخليجي والأممي.
ومن بين النازحين أسر جنوبية عادت إلى مساكنها في محافظات الجنوب.
وقال بعض النازحين أنهم لا يريدون تكرار تجربة قاسية عاشوها خلال موجة مواجهات سابقة بين قوات الجيش الموالية للرئيس صالح ومسلحين يتبعون الزعيم القبلي صادق الأحمر في شهر مايو.
وقال محمد السعدي وهو نازح من محافظة أبين أن مدينة صنعاء تعيش ظروفاً معيشية سيئة "لا ماء ولا كهرباء, ولاوقود, لم يعد بإمكاننا البقاء والأمور تسير نحو الأسوأ".
وخلال يومي أمس وأمس الأول سقط نحو خمسين قتيل من المحتجين في العاصمة صنعاء برصاص جنود الحرس الجمهوري والأمن المركزي, وشهدت هدنة هشة بين قوات صالح ومسلحي الأحمر خرقاً أعاد المواجهات المسلحة إلى حي الحصبة, في حين تعرض معسكر للفرقة الأولى مدرع المنشقة عن النظام لهجمات من الجيش الموالي لصالح, وتحليق طيران.
وسقط ظهر اليوم أحد عشر قتيلاً على الأقل في تجدد الهجمات المسلحة على ساحة التغيير, وانتشر قناصة في مبان محيطة بالساحة وفقاً لشهود عيان ومصادر محلية.
|