للأسف ما طرحه الضحاك ليس له علاقة لا من قريب أو بعيد بحرية الرأي والرأي الآخر، وما استدل به من تحليل لما سماه مشروع مسدوس، باسم/ فارس سيف، فهذا التحليل أو التفسير للاربع النقاط، هو تأويل متكلف لما لم تشر اليه دلالة صياغة الفاظ عبارات تلك النقاط، بل أنه في الحقيقة تخيل لما في النوايا، أو بالاصح تعبير الكاتب عما تحمله نفسه قبل واضع تلك النقاط، فجميع تلك الاستنتاجات هي من قبيل قراءة الكف والترميل التي يقوم بها المشعوذون وليس الصحفيون، حقيقة مؤسف أن يصل حال البعض الى هذه الدرجة من اعتلال نفسه..فائق تقديري واحترامي للجميع
|