يبدو ان علي ناصر تقدم خطوات مهمة الى ساحة كسر الإرادات مع القوى اليمنية بعد موقفه الأخير
الانسخاب من المجلس الانتقالي اليمني والاعضاء الجنوبيين الآخرين ، فقد سارعت بعض القوى
عبر اعلامييها ووسائلها الاخرى من الهجوم على هذه الشخصيات الجنوبية وفي نفس الوقت ابدت
عدم اكتراثها من حالة الانسحابات تلك وان الأمر لن يؤثر على المجلس لأن البديل موجود ، حسب
زعمهم ، ولذلك كانت مشاركة على ناصر وهي نادرة في مهرجان للحراك الجنوبي تضامنا مع رمز
النضال الجنوبي حسن باعوم إنما هي محاولة لتعزيز شعبيته في مواجهة الموقف في المرحلة القادمة .
وهذه المشاركة رسالة الى الشمال أكثر ما هي تضامنية مع باعوم .