التصوير المبتسر والإنتقائية في سرد التاريخ يدل إما على عدم قراءتك للتاريخ وإما على سذاجتك
فكل العوالق يعلمون أن من عذبهم وقتلهم هم الشراجبه والشراعبه والتعزيين!!!!
ولتعلم بأن من لبسوا الأقنعة في إظهار التعاطف مع القضية الجنوبية إنما كانوا يستغلون سذاجتنا
ويستعملون قضيتنا للتلويح بها في وجه أعدائهم لابتزازهم فحسب وليس لنصرتنا كمظلومين
ولو وجدوا من أسيادهم الزيود حتى ربع مايطلبونه منهم لما رأينا أي تعاطف من قبل البعض منهم فهم قد قسموا انفسهم إلى فريقين
فريق
((وهم الأغلبية)) مع طاغيتهم وفريق "صغير جدا"
((يتظاهرون)) انهم يتعاطفون مع
((((مطالبنا)))) ..لاحظ قلت "مطالبنا"
ولأن أخلاقهم واطية وأساليبهم ابتزازية دنيئة فهم يلعبون على كل الحبال والأساليب...
وقد ظنوا أثناء ثورهم المتعفن بانهم سيجدون من الزيود بعضا من حقوقهم بعد 11 قرن من الإستعباد والذل والمهانة من أسيادهم الزيود
خاصة عندما أوهمهم المراهق حميد الأحمر مع المخرف محسن الأحمر بأنهم يريدون التغيير!!!!
وقد خرج هؤلاء الأذلة لساحات التغيير
((((بعد 33 عاما))))
ليس لانهم كان لديهم الاستعداد للثورة ...فهم قد اعتادوا على الذل
وإنما استغلالا للمناخ العام المسيطر على الأجواء العربية عبر مايدعى بالربيع العربي ....
فهؤلاء لايعرفون الثورات على الإطلاق منذ فجر تاريخهم
وهم ينتظرون من الآخرين أن يقوموا بحل مشاكلهم ..مثالا على ذلك
((سيف بن ذي يزن الشبواني الذي حرر بلادهم من الأحباش))
+((الجيش المصري للإنقلاب على الإمام))+((دعم قطر لثور التغيير))
+ طلبهم من الجنوبيين للخروج إلى صنعاء في ساحات تغريرهم لولا أن تصدينا بكل قوة لتلك الدعاوي فخنس وسواسهم لجر الجنوبييين إلى ساحات التغرير
وذلك من أجل إسقاط مطلب الجنوبيين في التحرير.. وفشلت كل جهودهم ومخططاتهم الخبيثة وسقط شعارهم سقوطا مريعا في الجنوب من أقصاه إلى أقصاه
+
والآن هم يطلبون من الخليجيين ان يحلوا لهم مشاكلهم ويهددونهم من عمق ساحاتهم بانهم سيستعيدون جيزان ونجران وعسير ولم يكتفوا بذلك بل
وهددوا المملكة بالأستيلاء على الطائف لأن بها أغلبية شيعية وهذا منطق خطير جدا!!! ...خاصة وأنني أعتبر أن تصريح رئيسهم بان الرياض عاصمة لليمن
لم يأت اعتباطا ولايخلو من إشارات ليست من قبيل المجاملات التي لاتصل إلى حد أن يقول رئيس دوله بان عاصمته هي عاصمة البلد المجاور !!!
إلاّ إذا كان مجنونا....حيث انه ليس على المجنون حرج...

وإنما هي في رأيي رؤية تسير وتتسق وفق نفس النسق والرؤى مع مايحدث في ساحات التغيير ....
وإن كان خطر ساحات التغيير محقق على المدى المنظور بشكل أكبر من تصريحات رئيسهم...على كل حال السعوديون يعلمون تماما
"غدر الزيود"...
وبعد كل ذلك قاموا بتحويل ساحاتهم إلى ساحات للحشيش والقات والأكل والحناء والرقص والتهريج الممجوج
حتى ضاقت بهم جميع الدول وصارت تتساءل بعد أكثر من ثمانية أشهر متى ستلد العقيم حملها الكاذب ؟؟؟؟
وعندما أكتشف الحجريين غدر الزيود بهم إذا بهم يعضون أصابع الندم ولكن بعد أن ركب ظهورهم الزيود
((ودلدلوا رجولهم))
وساقوهم كالحمير إلى ساحات التغيير لأغراضهم الخاصة...
ولعلمك لن يسمح الزيود للحجريين بان يعتلوا المناصب حتى وان لعقوا تراب أحذيتهم وإنما سيعملون بكل قوة لإبقائهم في عبودية لانهاية لها...
وهذا مانتمناه نحن أيضا...
بالنسبة لعام 1967 وماحدث في الجنوب عموما منذ ذلك التاريخ حتى الآن فالقصة الحقيقية تقول ....
أنه دخل الدحابيش من لاجئي تعز وإب والجوف إلى عدن واشتغلوا كزبالين وفي مهن حقيرة تتناسب مع مستوياتهم الوضيعه
ثم عندما بدأت حركة الكفاح المسلح من قبل الأبطال الجنوبيين من اجل التحرير من الإحتلال البريطاني في بعض المناطق
فكرت بريطانيا بانها لابد ان يكون لها عيون في تلك الخلايا
وبالطبع لم يكن من الممكن تجنيد جنوبيين ضد اخوتهم وإنما رأوا بان تجنيد الحجريين الدخلاء هو أمر معقول جدا
فاستغلوا المد القومي العربي ليزرعونهم وسط خلايا الفدائيين الجنوبيين
ليقوموا بالتبليغ عن عملياتهم وكشف هويات الفدائيين الذين يقومون بها ..لاعتقالهم واعطائهم التوقيت
وماإلى ذلك من أساليب المخابرات القذرة.

.
بل أنها كانت تضع على رؤوسهم الأكياس ذات فتحتين امام العينين وتأتي بعملائها الحجريين دون أن يتكلموا
ليرشدوا عن الفدائيين ليس وجها لوجه.... وإنما
((كيسا)) لوجه
ومع انتشار المد الماركسي الذي تزامن مع المد القومي قام التيار القومي باحتضان المد الماركسي
على أنه المخلص للشعوب المستعبدة كما روّج لذلك الشيوعيين!!!..والذين قاموا باستعباد شعوبهم
وشعوب كل من تحالف معهم من أجل حرية زائفه!!!!
ومع انطلاق روسيا الشيوعية كقوة عظمى كانت مثلها مثل أي قوة استعمارية
((مازالت إلى الآن تستعمر المناطق الأسلامية ))
كانت تتطلع إلى ضم المزيد من البلدان إلى إمبراطوريتها التي فقدت الكثير منها في البلدان الأوروبية بعد الثورة البلشفية الحمراء
وكان لعابها يسيل كلعاب الكلب المسعور لتعويض ذلك الفقدان في المزايا بالحصول على مزايا
"أفضل وارخص"
وذلك تمددا باتجاه جنوب الكرة الأرضية
وبالذات في المناطق الاستراتيجية الهامة
من خلال التسلل عبر الفكر الشيوعي الإرهابي إلى عقول عامة الشعوب العربية تحت الشعارات البرّاقة الكاذبة التي لاتكلف أكثر من ورق الطباعة الرديء....
فكانت مصر والجنوب العربي
((مفتاحي الشرق الأوسط بأكمله)) هما من وقعت عليه عينا روسيا الشيوعية ..
فعملت بكل كد ليل نهار من أجل ايصال فكرها المنحرف إلى تلك المناطق من أجل أن يسهل استقطاب واجتذاب تلك الدول التي كانت تتطلع إلى التحرر من الإستعمار
لتكون أرضية للأمبراطورية الشيوعية في حربها الباردة ضد مايسمى بالإمبريالية من خلال دغدغة عواطف تلك الشعوب وشحنهم بالشعارات الثورية الطنانه الجوفاء
وقيم الحرية والعدالة التي لاتريد من ورائها سوى استعبادهم!!!..
وبما أن بريطانيا تعتبر من الدول الإمبريالية في نظر روسيا في ذلك الوقت..كان لزاما على روسيا سحب البساط من تحت أقدام بريطانيا في مصر والجنوب لتحطيم إمبراطورية بريطانيا..
لتستأثر هي بتركة الأمبريالية لنفسها...
وقد وجدت أن خير من سيفيدها في مخططها الدنيء هم المخلوقات الدحباشية من أهل الحجرية وتعز وشرجب وشرعب والجوف فهم مخلوقات ليست لديهم اية أخلاقيات
ولايهمهم سوى مصالحهم الخاصة ويتعاملون بكل سرور مع أي شخص ضد الجنوب أرضا وشعبا طالما يجنون منه الفائدة لأن الجنوب ليس وطنهم ولأن أهل الجنوب ليسوا أهلهم....
ومن هنا...التقطتهم اجهزة الإستخبارات الروسية ودربتهم ليكونوا عملاء مزدوجين لها ولبريطانيا معا ...على أن يكون
((ولاؤهم لروسيا))
ومقابل ذلك ستقوم روسيا بمكافئتهم لاحقا بحكم الجنوب وهذا ماحدث بالفعل !!!...
فكانت روسيا الشيوعية تأمر زبانيتها الدحابشة على تحريض احرار الجنوب للثورة ضد بريطانيا حتى وإن لم يستدع الأمر ذلك لغاية في نفسها...
وبعد الأستقلال كانوا يوجهونهم لأذكاء الخلافات بين الجنوبيين تمهيدا لقفزهم إلى كراسي الحكم والتغلغل في مفاصل الدولة الجنوبية
لأنها لن تجد جنوبي في نفس مستوى عمالتهم لها فقامت باغتيال وازاحة كل من يعترض طريقهم..
ولولا الدعم الروسي الشيوعي اللامحدود لما استطاع الدحابشة من الوصول إلى كرسي حارس في مبنى حكومي
عوضا عن ان يكونوا على كرسي الحكم في الجنوب...
وقد عملت هذه المخلوقات الخسيسة على قيام تزاوج مابين الفكر القومي العربي ومابين الفكر الماركسي ليكون طريقا سالكا لكل مخططاتهم المستقبلية
...((ولكن إلى حين))
ليستبدلون القومية العربية لاحقا بالأممية البروليتارية ويرمون بالقومية العربية عرض الحائط....
وكان هؤلاء المخلوقات منذ بداية الخمسينيات يرفضون اية تسمية جنوبية أو تدل على هوية الجنوب وكان الناس في ذلك الوقت أغلبهم يعاني من الجهل العلمي ..
ومن لم يعان من الجهل العلمي كان يعاني من الجهل بتاريخ الجنوب العربي العظيم والمشرف...إلاّ من رحم ربي... وهؤلاء تم التخلص منهم عبر الإغتيالات لإسكاتهم..
وللأسف مازال الجهلة بتاريخ الجنوب موجودين بكثرة رغم أننا في عصر الأنترنت والتقنية المعلوماتية والتكنولوجيا المتطورة!!!
و قد رات روسيا الشيوعية آنذاك بان طريق التأثير الفكري أجدى لهم ومن هنا إتحدت المطامع الدحباشية الحجرية الحقيرة التي كانت ترى في الجنوب
قاعدة إنطلاق لها للتخلص من الزيود... وبين المخابرات الروسية التي كانت ترى فيهم خير عملاء أوفياء لها ...
فكان الدحابشة يستغلون الجهل والسذاجة في كثير من الأحيان ...والغباء ايضا في بعض الأحيان من قبل بعض الجنوبيين ...الذين اختاروهم بدقة وعناية
تحت سمع وبصر المخابرات الروسية التي حرصت على ان يكونوا جهله ومتخلفين ليسهل السيطرة عليهم.... وقد كان...
ومن هذا المنطلق لعب ابناء الحجرية على كل المتناقضات واوغروا صدور الجنوبيين ضد بعضهم بعضا ....
ولذلك أيضا
((جن جنون المخلوقات الدحباشية شراجبة وزيودا)) عندما اعلن الجنوبيين مشروع التصالح والتسامح
الذي يعني افشال اي مخطط لهم للعب على التناقضات واشعال الفتن بين الجنوبيين .....
وقد استمرت تلك المخلوقات الدحباشية في مخططها ذلك إلى ان قامت بتغيير أسماء الشوارع والمدارس والمؤسسات الحكومية والمستشفيات في الجنوب إلى أسماء قتلاهم الدحابيش في صنعاء والحجرية!!!!
بل وسخّرت كل الإمكانيات لتغيير كتب التاريخ ومناهج الجنوب وكذلك من خلال الإعلام للتسبيح بحمدهم وتقديسهم ونسب كل البطولات التي قام بها الجنوبيين إلى انفسهم في استهتار حقير بتاريخنا ونضالات شعبنا!!!!
ومن هذه الثغرة قامت المخلوقات الدحباشية بإيعاز وأوامر من سيدتها روسيا إلى تفكيك عرى التلاحم بين الجنوبيين
حيث
((أذكت فيهم روسيا روح المطالب "الزيدية" في الجنوب)) كحق أصيل من حقوقهم التي كان يتخيلها الأمام في خياله المريض
لأنه يظن بأن كل مايلي يمين الكعبة فهو يدخل ضمن نطاق ممتلكاته!!!!..والتي هي رؤية غبية لأن كل ماهو كائن الى يمين الكعبة يمتد من جدة شمالا حتى الكويت شرقا
والقاريء الجيد للتاريخ يعلم بان هذه الرؤية كانت موجودة منذ عهد كرب إيل وتر العابد للأوثان..وليست لها أبعاد دينية وإنما أطماع استعمارية صبغت بصبغة دينية
((بتدليس زيدي))
وتوارثتها ألأجيال الدحباشية منذ ذلك الزمان بسبب أطماعهم وجشعهم الذي لاينتهي في الجنوب وخيراته الكثيرة التي يفتقرون اليها ...
رغم أن التاريخ يثبت
((((بالنقوش الحجرية الغير قابلة للتزوير)))) أن الحضارات في الجنوب هي حضارات مستقلة جملة وتفصيلا عن ممالك مايعرف بالجمهورية العربية اليمنية...
بل أن التاريخ أثبت بإن الجنوب كان مستقلا دائما تخللته فترات
((((غزو)))) من قبل الدحابشة تم بعدها القيام بثورات في الجنوب وطردهم من أرضنا شر طردة وآخرها كان قيام
سفاحهم كرب أيل باحراق الجنوب كله كما يفعل العفاش مع دحابشته الآن وفرض وحدة بالقوة قامت بعدها انتفاضة عارمة في الجنوب وتم طردهم ليجر اذيال الخزي والعار
((((واثبت التاريخ ان الجنوب بعدها ظل ينعم بالإستقلال لمدة 750 عاما استقلالا تاما )))) لم يكدره سوى وجود الحكم الزيدي الهمجي المتخلف
حيث كانت يقوم ببعض المناوشات في بعض المناطق ليتم دحرهم
في كل مرة ...
فهم
شعب مرتزق بكل المقاييس ومايجري الآن في الساحات لهو خير دليل على ذلك ..ولاتقل لي بانهم خرجوا من تلقاء أنفسهم بل بسبب الأموال التي يحصلون عليها
وإلا قل لي من اين لهم بالمال وهم لايعملون منذ أكثر من ثمانية أشهر وكيف يطعمون اطفالهم ويأتون بطلبات أهلهم دون عمل ولا دعم خارجي بالأموال؟؟؟!!!
وأما مايحدث من بعض ماسمي بقادات الحراك واشباههم فهو شيء مفيد جدا للثورة السلمية الجنوبية
((لأنهم زرعوا من قبل الشراجبة وعفاش))
حيث ان تساقط الأقنعة معناه ان ثورتنا صارت انظف بعد خروج تلك المخلوقات النجسة منها...
وأؤكد لك بان هناك أقنعة مازالت موجودة في الحراك ستتساقط عن قريب فانتظر إنا منتظرون
لإننا نعرفهم مسبقا من لحن القول
هذه هي الحقيقة التي نراها ..فإذا كانت لديك رؤية أخرى
((((مستهلكة)))) فاحتفظ بها لنفسك
لأننا سمعناها لمدة أكثر من خمسين عاما ولسنا بحاجة لسماعها مجددا...
