اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـعـولـقـي
فشلنا في السابق وسنفشل الان
مادمنا لانعرف من هو عدو الجنوب الحقيقي
اما تعز واب فهم لايختلفون عنا يعانون كما نعاني
نحن نحاول الخروج من المأزق بعداء القريب والبعيد
وهم يتشبثون بنا حتى لايكونوا هم الفريسه الوحيده
|
شوف اللي لونته باللون الأحمر!!!!!!
يعني عارف انهم يريدوا أن يجرونا معهم إلى الهاوية بدلا من أن يرتفعوا بنا إلى السماء!!!!!
وهذه منتهى الحقارة التي ألفناها وعرفناها عنهم منذ سنوات طوال...
فماذا تريد ياعولقي ؟؟؟هل تريد أن ندفن أنفسنا معهم في نفس حفرتهم التي اختاروها بذلهم ؟؟؟
لا والله لن نفعل ذلك أبدا ..أما أنت فانتحر معهم لايهمني ذلك على الإطلاق....
اين كنت عندما كانوا يعذبون الجنوبيين في المعتقلات بقيادة محسن الشرجبي الطباخ المتشرد
باوامر من شيطانه الأكبر عبد الشيطان اسماعيل؟؟؟
وأين كنت عندما كانوا يغتالون أحرار الجنوب ويقتلونهم دون رحمة ثم يرمون بجثثهم في الآبار الإرتوازية ؟؟؟
فأذا لم تكن موجودا حينها فلماذا لاتريد حتى أن تنكر المنكر وأن تحق الحق يامن تدعي أنك تريد قول الحق؟؟؟!!!
ولماذا لم تراجعهم على الاقل عندما كان هؤلاء الحثالات واوحال المجارير اول من وقف ضد ثورتنا
مع طاغيتهم في الوقت الراهن؟؟؟؟!!!!
أم ان لسانك سليط وطويل فقط على الجنوبيين ...أما اسيادك الشراجبه ((المجرمين)) فلا تجرؤ على مسهم بكلمة واحدة؟؟؟!!!!
قال تعالى: وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ
[هود:113]...
والركون إلى الظالم هو السكوت عن ظلمه.
ألا فاستمع ألى ماقاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
((المرء مع من أحب)) ...
وأسأل الله أن يحشر قمامات الغدر والعدوان الشرجبية الحجرية الشرعبية التعزية واخوانهم من القمامات الزيدية
من خانوا عهودنا وخانوا العيش والملح وغدروا بنا بعد كل ماقدمناه لهم!!!
والذين يقومون الآن بقتل ابنائنا والوشاية بهم إلى جهاز الإرهاب الدحباشي ليقوم بتعذيبهم أن يحشرهم إلى جهنم وبئس المصير
وأن يحشر جميع من يحبهم ((معهم)) في الدرك الأسفل من النار!!!!!
فهؤلاء الأوغاد لم يحفظوا لنا عهدا ولا ذمة ولم يحفظوا حقوق العيش والملح ولا حتى حقوق الجيرة في الأسلام
ولا حق الأخوة في العروبة وتجردوا من كل معاني الإنسانية وتآمروا ضدنا وظلمونا منذ عقود..
((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ))
[الشعراء:227]. صدق الله العظيم.